المهندس عمر حمشو مخترع من حماة حقق إنجازات مدهشة محلياً وعالمياً

 المخترع السوري المهندس (عمر حمشو) من مواليد مدينة حماة، حي الشرقية عام 1950. 

درس في ثانويتي عثمان الحوراني وابن رشد وتخرّج من جامعة دمشق كلية الهندسة الكهربائية اختصاص إلكترون عام 1975م، سافر إلى العديد من البلدان منها: ألمانيا، النمسا، فرنسا، انكلترا، أمريكا، لاستكمال تخصصاته في مختلف مناحي العلوم الإلكترونية وبخاصة «التحكم الإلكتروني».

للمهندس عمر حمشو مئات -إذا لم نقل الألوف- من الاختراعات والإبداعات والأعمال الإلكترونية المعقدة على امتداد القطر العربي السوري وخارجه، بل على امتداد حياته العملية كاملة، تجسدت في مجالات حفارات النفط، ومعامل الغاز، ومحطات الكهرباء، وفي معامل الحديد، ومصافي النفط، ومعامل القضبان، ومعامل النسيج، ومعامل البورسلان، ومعامل الأنابيب، والسدود الكهرومائية، ومعامل الإسمنت، ومعامل الأدوية، ومعامل الصهر، والعنفات الغازية، ومحطات التوليد البخارية والغازية، ومنشآت صناعية ونفطية وكهربائية وتحكمية أخرى ومنشآت كثيرة عدّل، وتعامل، وطوّر،وحسّن، وصمم، واطلّع، وتداول بنجاح كبير وبشكل تصميمي مع ما يزيد على 30 ألف دارة وجهاز إلكتروني من جميع العلوم الإلكترونية: الصناعية، والكيميائية، والمخبرية، والنباتية، وفوق الصوتية، واللاسلكية، والفضائية، والدوائية، والنفطية، والغازية، والكهربائية، والحيوية، والضوئية، والجيولوجية، والعضوية، والزراعية، والتحكمية، والتعدينية، والصوتية، والبيئية، والفيزيائية، والغذائية، والمنزلية، والطبية، وفي علم الحيوان وله بصمات حقيقية في كل تلك المجالات جميعاً.
هذه الأعمال الإلكترونية، والكم الهائل في تنوع الإبداعات، والاختراعات والتعديلات، تعتبر شيء نادراً حتى على المستوى العالمي، فلقد اكتشف أخطاء كثيرة في تصاميم أجنبية، واكتشف نقاط الضعف فيها والتي بعضها مقصودة من قبلهم بقصد الاحتكار التجاري والرجوع إليهم دائماً،
يوجد في مختبره نحو خمس وعشرون غرفة، ويظن الزائر أن كل غرفة هي داخل قمر صناعي من كثرة التجهيزات.
يوجد في مخبره أكثر من عشرة آلاف جهاز إلكتروني حديث ومتطور، وإن أغلب السبعمائة فني الذين تدربوا على يديه كانوا تدربوا في هذا المختبر ويكنون له كل احترام وقدسية وعرفان بالفضل.
أول من اخترع جهاز الإنذار بصوت العصفور الذي انتشر فيما بعد بشكل عالمي حيث اخترع جهازاً يعطي أصواتاً لكل أنواع الشحارير وتغريد الطيور. ولا تميزها عن الصوت الحقيقي، حيث كان يذهب إلى عين الخضرة ليستمع هناك لكل تغريدات العصافير ويصنع أجهزة تحاكيها، فلقد اكتسب بسبب متابعته ومواصلته للتجارب العلمية، وتفكيك الأجهزة وتطوير نفسه خبرة متصاعدة على مرور الأيام، وقد صمم أجهزة إلكترونية تقوم بتمييز أصوات الأشخاص (طابع الصوت)
  تعلم وهو صغير سبع لغات عندما كان في المرحلة الابتدائية وذلك من خلال كتيبات تعليم اللغات بلا معلم -في خمسة أيام- التي كانت متوافرة بالمكاتب آنذاك حيث حفظ هذه الكتب السبعة بشكل كامل. وهي الفرنسية والإيطالية والتركية والإسبانية والفارسية والألمانية والإنكليزية.
– وفي المرحلة الإعدادية كان يجري تجارب كيميائية معقدة، تعامل المهندس العبقري مع عشرات الآلاف من الأجهزة الإلكترونية بنجاح كبير أذهل كبار الخبراء في العالم المتقدم، ويقول في أسلوب عمله إن أي جهاز إلكتروني معقد جداً، يتألف من دارات إلكترونية كثيرة لكنها سهلة جداً، فكان يحل مشاكل هذه الدارات السهلة دارة دارة إلى أن تنتهي.
عندما تخرج المهندس عمر من الجامعة 1975م، كانت لديه أفكار إلكترونية كبيرة بحل الكثير من المشاكل الطبية كالسرطان، والكسور، الأعصاب، والقلب، والربو، والحروق، وبعض أنواع الأكزيما، والشلل وتحريك العضلات إلكترونياً وأمور كثيرة أخرى
 كان المهندس عمر كثير السفر حتى كان يصادفه أسفاراً يدور بها دورة كاملة حول الكرة الأرضية سنوياً ليطّلع وليشارك الفعاليات والمؤتمرات العلمية والمعارض العالمية للاستكشاف في اختصاص الإلكترون في العالم .
 منحته الجامعة العربية وسام الريادة على مستوى الوطن العربي، لكن من طبيعته أنه لا يهتم بالشكليات ولا بجميع الأوسمة التي قُدِّمت له في أو قات سابقة ولاحقة، وكان يهملها جميعها ويقول : أنا وللأسف مقصرٌ جداً ولم أحقق أكثر من 20% بالمئة من برنامجي في حياتي.
عبد المجيد الرحمون

المزيد...
آخر الأخبار