الأمراض التحسسية التنفسية و الفيروسية في فصل الربيع و أسباب ظهور كورونا و انتشاره بالعالم في مقابلة مع الدكتور ناصر الملوحي
تنتشر مع بداية فصل الربيع العديد من الأمراض التحسسية التنفسية و الفيروس حول هذا الموضوع أجرت الفداء مقابلة مع الدكتور ناصر الملوحي الاختصاصي بالأمراض التنفسية الذي تحدث عن أهم الإلتهابات والإصابات التحسسية التنفسية التي تصيب الكثير من الناس في فصل الربيع فقال :
أكثر الحالات التي تأتي إلى العيادة هي التهاب الأنف و الجيوب التحسسي المنشأ « الرشح التحسسي»
بالإضافة للإصابات التحسسية الفصلية أو السنوية وهي بسيطة وعلاجها سهل وتشبه أعراض الأنفلونزا وأهم أعراضها السعال والعطاس والسيلان الأنفي وقد تترافق بالتهاب القصبات التحسسي ولا يحدث فيها ارتفاع في حرارة المصاب وعلاجها يكون بالوقاية من العوامل المحسسة التي تختلف من شخص لآخر وقد تكون نباتية أو حيوانية وبعض حالات تحسسية من الغذاء أوالدواء وكل شخص يعرف مع الوقت والتجربة العامل الذي يسبب الحساسية له.
وأهم علاج لهذه الحالات الابتعاد عن مسبب الحساسية و الأدوية المضادة للتحسس والاحتقان وهناك أبر مديدة تخفف أو تمنع ظهور الإصابة التحسسية .
أما الأنفلونزا بكافة أنواعها هي فيروسية المنشأ وتعالج دوائياً بمضادات الاحتقان و الفيتامينات والغذاء المتوازن المعتمد على الفواكه والخضراوات وتجنب الأماكن المزدحمة وهي أمراض بسيطة وعلاجها سهل .
الأطفال أقل تأثراً
وحول ماهية فايروس كورونا قال الملوحي : في بداية هذا العام 2020 ظهرت جائحة عالمية فيروسية هي فيروس كورونا أو الفيروس التاجي وهي أحد الفيروسات التي يعتقد الخبراء و العلماء بأنه فيروس غير طبيعي مصنع وراثياً وحسب تقنيات الهندسة الوراثية كأحد أسلحة الحرب البيولوجية بين الدول العظمى المتنافسة للسيطرة على الموارد و الأسواق العالمية و المتهم الأول في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وقد تم نشره في الصين بمنطقة أوهان بأساليب متعددة كما انتشر بكثرة في بعض الدول الآسيوية وأوربا وبعض الدول الإفريقية و تشير الدراسات والإحصائيات إلى أن نسبة إصابة الأطفال أقل من 16 سنة تقدر 2،4 % ونسبة الخطورة عند الأطفال لا تتعدى 2 بالعشرة بالمئة و هي نسبة ضئيلة جداً لهذا يعتبر فيروس كورونا سليم نسبياً عند الأطفال و أهم إجراء من أجل الوقاية من المرض هو النظافة الشخصية والغذاء المتوازن المعتمد على الفواكه و الخضراوات والابتعاد عن تناول المعلبات والمواد الحافظة والابتعاد عن التجمعات مهما كان نوعها .
وتفيد الدراسات بأن العوامل الجوية لها دور في نشر الوباء ولاسيما الجو البارد حيث يكثر المرشح والأمراض المتنوعة وعموماً تقل الإصابات الفيروسية في الجو الحار.
وفي الختام نشير إلى أن مركز الرصد الإحصائي الوبائي التابع لوزارة الصحة في سورية يتابع بكل جهد موضوع هذه الجائحة و تقوم لاتخاذ التدابير الوقائية و العلاجية و الإدارية المناسبة بأسرع وقت و الحمد لله لا يوجد أي إصابة حتى الآن .
عهد رستم