الجمال منحة يمنحها الله للبشر وقد نالت منه الآنسة نهلا عفور قسماً كبيراً فتميزت بين بنات جيلها لذلك اختيرت ملكة جمال المحافظة وذلك عام (1981 -1985) حافظت بعد ذلك على جمالها الطبيعي ومازالت حتى اليوم تبهر كل من ينظر إليها رغم تقدمها في العمر حيث إن السنين العديدة التي مرت بها لم تستطع أن تغير شيئاً من معالمها الجميلة وحضورها المميز.
وعن تجربتها في الحياة قالت: حصلت على تاج ملكة جمال القطن وكنت فخورة به كثيراً حيث يعمل أبي وأجدادي بزراعة القطن وهو النبتة الوحيدة المميزة والمعتبرة في منطقتي إضافة إلى القمح لما له من أهمية في حياتنا .
بمشاركة مجموعة كبيرة من المميزين بالفنون الشعبية قامت بزيارات متكررة لكافة المحافظات السورية كما شاركت بمهرجان في الجزائر البلد الشقيق.
تزوجت عام 1998 وأنجبت ولداً يدعى فهد وابنة اسمها سارة وتابعت مشاركاتها بكافة مهرجانات سورية تقول: كانت تساعدني بعض النساء الأكبر سناً عندما كنت أرتدي زياً شعبياً قديماً .
تقول الآنسة عفور: لو عاد الزمن للوراء قليلاً وهذا شيء مستحيل لدرست رياض أطفال ودرست في أحد رياض محردة المحترمة حيث إني أحب الصغار كثيراً ولا أمـلُّ من مداعبتهم كما أحب أحاديثهم وملابسهم.
سوزان حميش
تصوير: شذا الرحال