يعيش الشاب عاشق رستم في عالم من الإيقاعات الجميلة التي لا تفارقه لحظة واحدة، هو يحبها، وهي تصنع لحظاته المميزة وترتسم على محياه وتبرق في عينيه اللتين تشعان بحلمه الموسيقي للوصول إلى العالمية .
فإذا صادفت عاشقاً يوماً فإنك ستجده إما وهو يعزف على آلة إيقاعية أو يعزف على صدره لحناً أو مقطوعة موسيقية تراوده فيتتبعها في عالمه الداخلي ليرسم ملامحها في خياله وعلى صدره .
الشاب الموهوب عاشق رستم من أبناء مدينة الفكر والثقافة سلمية وأحد أعضاء الفرقة الموسيقية لفنون اليوبيل الماسي، وشارك مع الفرقة باحتفالات اليوبيل الماسي في العاصمة البرتغالية «لشبونة» كما نال المرتبة الأولى بالعزف على الإيقاع على مستوى القطر في مسابقات الريادة لمنظمة طلائع البعث وهو طالب في معهد نجيب السراج للموسيقا بحماة وقد تتلمذ على أيدي الأخوين سلوم، الفنان حاتم، والمايسترو محمد .
عاشق حالياً في الصف السابع ويجتهد ويعمل بكل حبه وعشقه للموسيقا والإيقاع لتطوير مهاراته وصقل موهبته فهو يعتبر أن الموسيقا والإيقاع ليسا فقط موهبة وإنما عالم جميل وأسلوب حياة . وهو لاينفك يقول عندما تسأله عن حلمه: «أريد أن أصبح قائد فرقة موسيقية عالمية».