فضاءات الشعر والرسم تشكل عالم أيمن رزوق الشعري والفني

تحدث الشاعر والفنان التشكيلي أيمن رزوق للفداء عن تجربته في الشعر والتشكيل الفني وتداخل الحرف مع اللون في النص الشعري واللوحة حيث قال : يأتي الحرف أحياناً، مغموراً بلونٍ غارقٍ بالريشةِ على شكل لوحة بخطوطٍ ومساحاتِ فراغ وجناحين، واحد من مجازات اللغة المسافرة إلى بعيد لانطاله ،وآخر من اللون أو الخط وانزياحات الخيال والتصوير بلمسة الأصابع، مع إطار أو من غير إطار ..مرة نسميه الشعر، ومرة نطلق عليه اسم « اللوحة « ..وكل ذلك ليذهب مافي داخلنا وماتراكم إلى مداه الآخر ..نسميه القارئ ،أو المشاهد ..لوحة ..قصيدة ..
في اللوحة، التي على شكل كلمات، أو اللوحة التي على شكل خطوط وألوان ، وشائج قربى ومودات ..
ربما تختلف الأداة ..ربما الشكل الخارجي، ولكن يشتركان في قوة القول الداخلي المرسل من تحت طبقات الروح الإبداعية، إلى سماء المتلقي، في محاولة للمشاركة واللحاق بصوت المبدع، حرفاً أو لوناً ، والتلاحم معه، موقنين أن الأرواح تلتقي وتصعد معاً وتأخذ مكانها في البناء الحضاري المتكامل ..
بين القصيدة واللوحة كون واحد من رسائل المعرفة والمشاعر نسلك هذا أو ذاك ، كوسائط لنقول حالنا .
واختتم الشاعر والفنان التشكيلي أيمن رزوق كلامه بقوله : لا أعرف من يسبق الآخر، في تجربتي، من الكتابة إلى الرسم ..كانا معاً، مازالا معاً ..عاشا معي، في دلالٍ مرة ، وفي جفاء ..مرات أقترف هذا ..ولا أعرف طريقاً آخر .. أنتمي لكل وسيلة تقولني .

حماة -عهد رستم

المزيد...
آخر الأخبار