تعد السورية للتجارة الذراع الأيمن للمواطنين في تأمين احتياجاته من جميع المواد وبخاصة المدعومة على البطاقة الذكية كالسكر والرز والزيت والشاي.. حيث تم افتتاح عدد من الصالات في بعض المناطق من اجل تخفيف مشقة السفر عن المواطنين إلى مراكز المدن وبالتالي تجنبهم مصاريف مادية كبيرة هم بأمس الحاجة إليها في ظل الظروف الحالية الصعبة التي يعانون منها خلال الازمة المؤقتة التي يمر بها بلدنا الحبيب سورية كما أنافتتاحها في تلك المناطق خفف أو لنقل ساهم في الحد ما امكن من الازدحام. حيث إنهم في احيان كثيرة يضطرون للذهاب أكثر من مرة إلى صالات مراكز المدن إما لعدم توافر المواد المدعومة بالبطاقة الذكية أو لتوافر بعضها وعدم وجود المواد الاخرى..وهذا كله يسبب إرباكات كبيرة للمواطنين وصرف مبالغ مادية إضافية هم بغنى عنها عند اضطرارهم الذهاب إلى مركز المدينة عدة مرات رغم علمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها فرع المؤسسة بحماة في تأمين المواد للمواطنين ما دعاني لتناول الموضوع أن بعض قرى ريف حماة الجنوبي كجدرين وطلف وحربنفسة وجرجيسة لم تحظ بافتتاح منافذ بيع او صالات للسورية للتجارة للحصول على مخصصاتهم وهذه القرى بعيدة عن مركز مدينة حماة وفي أحيان كثيرة لايحصلون على مخصصاتهم لأن المواطن وحتى يصل إلى مركز المدينة بحاجة في كل مرة نزول دفع 500ليرة للحصول على المواد وربما لا يحصل عليها بسبب قلتها أو عدم توافرها أو الاضطرار للنزول للمدينة عدة مرات بسبب الازدحام إن الحاجة ماسة حسب ماأكده لنا المواطنون لافتتاح منافذ بيع في هذه القرى تخفيفا للاعباء المادية والاستغناء عن مشقة السفر والاخذ بعين الاعتبار بعد قراهم عن مركز مدينة حماة وهذا ليس صعبا او مستحيلا مادام الهدف الاساسي تخديم المواطنين بالدرجة الاولى وإذا تعذر لاسمح الله افتتاح صالات او مراكز بيع فحبذا تسيير سيارات جوالة كل فترة حتى يتم تامين المواد المدعومة بالبطاقة الذكية لأهالي القرى المذكورة محمد جوخدار
المزيد...