ظاهرة الكلاب الشاردة تقلق اهالي محرده وبلديتها تبرر تقصيرها بالظروف الحالية ….

وضعت المؤسسات الحكومية في كل منطقة لخدمة الناس و تنظيم أمورهم و أقرت بلديات متعددة في كل منطقة و قرية على حدى نظرا لضرورة الأعمال الموكلة لها فهي تشكل العصب الرئيسي للحركة المنظمة وفق قوانين و أسس مدروسة تخص تنظيم البلد بشكل يسير و مقرر أما توقف هذه المؤسسة بالذات عن العمل يؤدي إلى شلل بحركة الناس و يسيء لحياتهم الشخصية و بعد انتشار وباء الكورونا بالاونة الاخيرة في جميع أنحاء العالم اتخذت الحكومة كافة الاجراءات اللازمة كتوزيع معقمات مجانية على الأهالي و أدوية خاصة برش الشوارع وزعتها على البلديات و فرضت منع التجول وغيره من الأعمال الضرورية للوقاية من الإصابة و المحافظة على صحة المواطنين لكن ماذا يحدث في بلدية محرده بعد هذه الإجراءات الوقائية المتخذة أجرينا التحقيق التالي مع عدد من اهالي المدينة : ظرف صعب”” السيد (إ_ ب ) قال: الظروف الصعبة التي نمر بها سمحت للكلاب الشارده أن تزور مدينتنا و تستوطن بها حيث اختارت “” فلل ” سكنية قيد الانشاء موجلة لأسباب متعددة واستوطنت بها و باتت تتصرف كان المنزل ملك شخصي لها فمنعت الناس من المرور بالشارع المقابل لها كما أنها تقوم بازعاج الجيران بالأصوات التي تصدرها ليلا و تخيف المارة نهارا. عضة كلب”” و تقول السيدة نجار : كنت أسير بالشارع مع طفلي البالغ من العمر(6) سنوات و لم أعلم أن إحدى المنازل التي أمر بقربها تستوطن بها كلبة مع فراخها الستة ،اقترب من ابني أحد الفراخ فحاول ابني مداعبته و مد يده لفم الكلب ليطعمه الشيبس الذي يحمله و إذا بالكلية الكبيرة آلام تهجم عليه و تحاول عضه فتدخل أحد المارة و أنقذ الموقف . “”صرف صحي”‘ السيد (م _ ش)قال: أمام متجري المتواجد في الشارع العام يوجد فتحة ريكار(صرف صحي ) لكنه عبارة عن بركة من المياه الاسنة فهو مغلق من الداخل و يحتاج لتدخل البلدية السريع حيث تسقط به كل يوم عجلات السيارات كما سقط به أحد الصغار و جميع هؤلاء المتضررين اشتكو للبلدية لكنها لم تحرك ساكن و بقي الوضع على حاله و لدى تدخلنا كصحافة جاءنا الرد : بسبب الوضع الراهن تأجلت كافة الأعمال التي تحتاج للتجمعات. شوارع محفرة”” السيد (ف_ل) قال: ليس لدينا شارع واحد دون حفرة أو مطب فجميع شوارع بلدتنا تحتاج للإصلاح إضافة إلى أشجار الزيتون التي تمتلك الأرصفة فتغطيها باغصانها و لا تسمح للمارة باستخدامها وسط تطنيش موظفي البلدية المحترمين . جارك كلب”” السيد إيليا قال: يقال الجار قبل الدار لكن ماذا يحدث عندما يكون جارك كلب شارد و جائع بشكل دائم لا يتوانى عن فعل أي شيء فلا رادع له ابتعد عنه أهل الدار إلا أن الخوف و الرعب لا زال يتملك كبار السن و الأطفال صغار السن أخبرنا البلديةبعريضة موقعة من جميع سكان الحي إلا أن جوابهم لنا عبارة عن وعود فارغة لا أساس لها من الصحة و ذلك رغم الاذية التي تسببها هذه الكلاب للجميع . رأي البلدية: يقول السيد جوني صدير رايس بلدية محرده: نهتم بأمور الناس جميعا و لا نهمل أي طلب يرد إلينا لكن في هذه الفترة ووسط هذه الظروف الصحية الصعبة و هذه الجاءحة التي تواجهنا (كورونا) حيث يقوم كل منا بواجبه للتصدي لهذا الوباء الخطير ونحن في البلدية نقوم بعمليات رش المعقمات في الشوارع الرئيسية و الأماكن المزدحمة كما نهتم بشكل كبير بترحيل القمامة و متابعتها بشكل دائم حرصا على نظافة المنطقة أما بقية الأمور التي تحتاج لعمل كبير و متواصل فهي مؤجلة في هذه الظروف الحالية . كلمة المحرر: نقول نعم لمنع التجول المقرر من قبل الجهات المعنية لكن لا ان يفرضه على البشر حيوان يدعى (كلب شارد ) فلا مكان للكلاب الشاردة وسط التجمعات السكنية وبين البشر و من غير الطبيعي أن نسمع كل يوم عن كلب عض أحد الصغار و آخر طارد كهل أو طفل سقط بالصرف الصحي و سيارة يصعب سحبها من حفرة وسط الشارع و غيرها من القصص التي لا تنتهي أنه تقصير واضح بعمل بلدية محرده و لا يوجد أي مبرر لذلك .

سوزان حميش

المزيد...
آخر الأخبار