جنون للأ سعار في المحافظة بشهر رمضان . المواطن: الغلاء يحرمنا حاجاتنا الضرورية ويقلق حياتنا

قبل أيام سمعنا وزير التجارة الداخلية وهو يبشرنا بانخفاض بالأسعار سيتلمسه المواطن خلال أيام قليلة ، وأن الرقابة المشددة على الأسواق ستساهم بخفض الأسعار ، لكن واقع الأسواق والتجار خالف التصريحات فمع بداية شهر رمضان الكريم وفي أول يوم من أيامه كان للأسعار رأي آخر ، وكان للتاجر فعله في السوق، حيث حلقت الأسعار بشكل كارثي على المواطن ، فالارتفاعات السابقة لحقها ارتفاعات أخرى والخوف أن يكون للأيام القادمة رأي آخر وأنه بداية رقص الأسعار حنجلة اليومين الماضيين، والاسوأ هو الفلتان السعري الذي نلاحظه في الاسواق

 

هبة سعرية

أسواق مدينة حماة كغيرها من المحافظات الأخرى استفاقت على هبة سعرية جديدة ، ففي أول يوم من شهر رمضان المبارك ارتفاع غير مسبوق شهدته أسعار الخضروات والفواكه وبعض المواد الغذائية مع عدم التزام البائعين بالأسعار التموينية التي هي الأخرى تجاري التاجر وترتفع بشكل لا يتناسب ودخل المواطن.

أسعار مرتفعة

وتراوح سعر كيلو الليمون الحامض بين 2000 و 2500 ليرة والبندورة 900 و 1000 ل.س وارتفعت البطاطا إلى 600 ل.س مع أنها في العروة الربيعية حيث بدأت عمليات قلعها قبل مدة ، أما الكوسا فكان سعره 350 والباذنجان 350 ل. س والبصل الأخضر 600 ليرة والخيار البلدي 700 ليرة.

أما الفواكه فقد نسي المواطن أصلاً طعمها والبعض الأخر لم يعد يعرف اسمها فوصل سعر كيلو الموز البلدي إلى 1500 ل.س والبرتقال والتفاح 1000 ليرة لكل كيلو منهما .

أما بالنسبة للمواد الغذائية فقد سلكت هي الأخرى ارتفاعاً كبيراً وواضحاً حيث بلغ سعر لتر زيت دوار الشمس 1600 وكيلو الرز 1000 ليرة وسطياً ، والسكر 700 ووقية الشاي بلغت نحو 2000 ليرة.
الحجة الدائمة

مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تؤكد أن ارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة الطلب على المادة والإقبال الشديد للمواطنين على الشراء من جهة وقلتها من جهة أخرى ، على اعتبار أن كل الخضروات والفواكه وغيرها من المواد الغذائية تخضع لعملية العرض والطلب ، وفي كل مرة تعدنا المديرية بمراقبة الأسواق وتنظيم الضبوط.

وأنها ستعمل على تكثيف دورياتها وزيادتها بدءاً من اليوم على الأسواق ، إضافة إلى تكثيف عملية سحب العينات من المواد الرمضانية لتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية الصحية.

الألم الساخر

أما المواطن فقد بات كل مايحيط بحياته يدعوه للسخرية النابعة من الألم وقد حدثنا عدد منهم عن موضوع الأسعار بالقول
: اليوم الخضار لها بورصة كما المعادن الثمينة فقد سجلت بورصة البندورة 900 ليرة للكيلو بينما احتل الليمون الحامض المرتبة الأولى بـ 2500
ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعد بضبط الأسواق
أي ضبط هذا الذي يتحدثون عنه.

بالحبة
يضيف آخر : أسعار الخضار أصبحت بالحبة والمواطن غير قادر على شراء الكميات التي بحتاحها ، صحن الفتوش المعتاد في رمضان تبلغ تكلفته مايقارب 2500 ل.س هذا إذا أردنا أن نتقشف فيه وليس كالمعتاد في هذا الشهر القضيل.

فسعر حبة البندورة 200 ليرة
سعر الخيارة 150 ليرة
سعر الليمونة 600 ليرة
سعر حبة البطاطا 75 ليرة.

أين الوعود؟

ويسأل مواطن آخر :
أين الوعود التي قدمتها حماية المستهلك بأنه سوف يلاحظ المواطنين انخفاضاً كبيراً جداً بأسعار الخضار و السلع الغذائية في بداية رمضان..هذا الشهر الفضيل الذي اعتادت فيه الأسرة أن تطبخ مالذ وطالب بات اليوم اكثر تقشفا من السنوات الماضية .

التهريب والفساد

مواطن آخر يقول : نسمع يومياً عن ملايين من كراتين البيض المهرب ( 6 مليون كرتونة بيض) من سورية إلى لبنان إضافة لمئات الأطنان من الخضار و البندورة تضبطها الجمارك اللبنانية.
من المسؤول عن ذلك ؟ من يسمح لهؤلاء المتاجرين بقوت الشعب بالتهريب واين الجهات المعنية بضبط التهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني واين وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك من مكافحة من الغش و التلاعب بالأسعار و التدليس على المواطن؟!

 

انتهى الكلام

انتهى الكلام ، فكل ما يقال ويكتب حتى الان لم يجد آذاناً صاغية ، والمواطن بدا يعاني عجزا حتى عن ابسط احتياجاته الضرورية من الغذاء وهذا ينذر بتدهور احواله وقدرته الشرائية الضعيفة اصلا فهل يتم اتخاذ اجراءات حاسمة ورادعة بحق المتلاعبين بقوت المواطنين

الفداء – ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار