٤٥٠٨٩ خدماته خلال آذار مشفى سلمية الوطني مستمر بخدمة المرضى في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا …

بالتزامن مع الجهود التي يقدمها مشفى سلمية الوطني بشكل يومي ومركز في اتخاذ التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، فإنه لم يوفر أي جهد لاستمرارية العمل ضمن الأقسام الرئيسية فيه وبشكل خاص حالات الطوارئ و الإسعافات الاعتيادية للمرضى الذين يلجؤون إلى المشفى من أجل الحصول على الخدمات الطبية الإسعافية أو العلاجية .

فقد قدم مشفى سلمية الوطني ولما يزل يقدم الخدمات الطبية المتنوعة بكل الاختصاصات للمرضى ، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بالبلد سواء أيام الحرب أو أزمة كورونا .

٢٢٠ عملية
حيث بلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة خلال شهر آذار أي فترة اكتشاف فيروس كورونا ٤٥٠٨٩ خدمة، من بينها ٢٢٠ عملية جراحية .

كما بلغ إجمالي المرضى المراجعين للعيادات ٢٦٩٤ مريضاً و٤١٩٤مريضاً مراجعاً لقسم الإسعاف والطوارئ .
كما وصلت خدمة المخبر الى ٣٠١٩٣ خدمة ، و ١٣٣١ خدمة أشعة، إضافة الى خدمات عديدة ضمن أقسام المشفى .

لا كورونا في سلمية

وللحديث عن جهوزية المشفى الوطني في سلمية في التصدي لفيروس كورونا أكد مديره الدكتور ناصح عيسي أنه حتى اليوم لا توجد أي إصابة مؤكدة أو مشخصة لفيروس كورونا في مدينة سلمية .

حالات تنفسية فقط

فقد راجعت المشفى الوطني عشرات الحالات التنفسية وتمت دراستها ومعالجتها ، كما تم أخذ تسع مسحات منهم وحتى الآن لم نشخص أي حالة إيجابية أي أن الأمور جيدة ومايزال المشفى الوطني يعمل على خط الطوارئ و الإسعافات بالشكل الاعتيادي .

رفع الجاهزية

وأضاف د. عيسي : منذ بداية شهر آذا تم رفع جاهزية المشفى بالحد الأقصى استعداداً لمواجهة أي احتمال لتفشي وباء كورونا بدءاً من المحرس والباب الرئيسي وانتهاء بقسم العزل، حيث تم اتخاذ إجراءات مشددة على الباب بخصوص منع الزيارات منعاً باتا ولما تزل ممنوعة ، وحدد مرافق واحد فقط لكل مريض يدخل الإسعاف أو المشفى بعد أن يتم فحصه مع المريض .

غرفة فرز

وأقيمت غرفة فرز في باحة المشفى لفرز الحالات التنفسية عن باقي الحالات الإسعافية وفيها أطباء اختصاصيون ومقيمون وممرضات على مدار ٢٤ساعة، ووضع خط سير خاص لمرضى الجهاز التنفسي مع عناصر تعقيم ونظافة مرافقة بشكل دائم في كل ذهاب وإياب بين قسمي الفرز والعزل ، حيث تم تجهيز قسم العزل بـ ١٥ سريراً مجهزاً بأربع منافس ومونيتورات وصوادم وفريق جاهزية مؤلف من أطباء الداخلية والمقيمين ، وفي حال الحالات التنفسية الحرجة والشديدة يتم أخذ مسحات، حيث قدر عددها بـ ٩ مسحات الى الآن .

إصلاح أجهزة

وعن الإجراءات التي اتخذت خلال الفترة الماضية يقول مدير المشفى : تم إصلاح بعض الأجهزة المعطلة ومازلنا نقوم بإصلاح بعضها كالصوادم والمونيتورات والمنافس وأجهزة التخدير .

كما قمنا بتدريب الكوادر التمريضية على طريقة استقبال مرضى المشتبهين وتم وضعهم بالصورة العلمية الصحيحة لهذا المرض .
كما ركزنا على الجانب المتعلق بالتعقيم والتنظيف علماً أنه يسير وفق جدول خاص في الأصل ولكن تم ضغط الجدول زمنياً بحيث أصبح التعقيم كل ساعتين في المشفى وخصصت ممرضات لقسم العزل ووضعت خطة استجابة، وشكل فريق طوارئ كخلية أزمة في حال تفشي أي حالة ، كما شكل فريق استجابة موسع للاستنفار في حال أصبحت الجائحة أكبر ، كما تم وضع خطة لتوسيع المشفى وأقسام العزل في حال حدوث تدفق شديد للمرضى .

مشفى رديف

وتم دراسة مدرسة الطالبية لجعلها كمشفى رديف في حال لم يعد المشفى يتسع، وهو قيد التجهيز بالتعاون مع مؤسسة الاغا خان .
وقد بدأنا مجدداً بإعادة تفعيل عمل العيادات الخارجية والمعالجة الفيزيائية والصحة الإنجابية بشكل جزئي، متنمين ألاَّ يحدث أي مكروه لمدينة سلمية وأهلها .

تواصلوا معنا

كما نأمل من الوسائل الاعلامية عند تسليط الضوء على أي حالة ومنعاً من التسبب بالقلق والخوف لدى الناس أن يتواصلوا مع إدارة المشفى الوطني لأخذ المعلومة الدقيقة والعلمية وعدم نشر معلومات غير مؤكدة أو صحيحة لا يتنج عنها إلاَّ بث الرعب والقلق في قلوب الناس.

ولا بد أن نشير إلى أنه ليس لإدارة المشفى أي مصلحة في إخفاء أي حقيقة عن الناس .

سلاف زهرة