مع قلة توافر المازوت من مديرية الزراعة لمنحها لمستحقيها المزارعين اصحاب الآبار الإرتوازية هذا الموسم وغلاء أسعارها بالسوق السوداء حيث يصل سعر الليتر الواحد إلى 400 ليرة اتجه عددكبير من الفلاحين إلى تحويل آبارهم للعمل بالطاقة النظيفة وهي الكهرباء بسبب المزايا الكبيرة التي تم توفيرها لهم من المصارف الزراعية بإعطائهم قروض ميسرة من اجل هذا الغرض وللتخلص من معاناتهم المستمرة من تأمين المازوت بأسعار مرتفعة
فرحة المزارعين لم تكتمل إطلاقا بسبب التقنين الكبير للطاقة الكهربائية وحتى ضمن فترة أوقات مجيء الكهرباء هناك معاناة من قعطعها حيث تأتي ربع ساعة وتفصل نصف ساعة الأمر الذي جعلهم يقعون في إرباكات كثيرة كون المحاصيل في هذه الفترة بحاجة إلى ري بالمياه حيث إن تكلفة تحويل كل بئر على الكهرباء ملايين الليرات..ومنهم من أصبح على الحديدة كما يقال بالشعبي الدارج
أمام هذا الواقع الكهربائي الذي لايسر أبد يطالب المزارعون أن يكون هناك التزام بساعات القطع والوصل للكهرباء حتى يمكنهم سقاية محاصيلهم الزراعية كالقمح واليانسون وحبة البركة وبالتالي الحصول على إنتاج وفير
عدد من المزارعين عبروا عن هذه المعاناة قائلين:
كنا نعتقد ان تحويل آبارنا الإرتوازيةعلى الكهرباء ستحل مشكلتنا لكن هذه الأمنيات تبخرت نتيجة التقنين الكبير في الكهرباء وحتى ضمن فترة الوصل يتم قطعها لماذا لانعرف مما أوقعنا في مشكلة كبيرة حيث سنضطر إلى شراء المولدات التي ستعمل على المازوت لري المحاصيل وكأنك يا ابا زيد ماغزيت
نامل من شركة الكهرباء والكلام للفلاحين وضع جدول نظامي لساعات التقنين وعدم العشوائية في القطع لان محاصيلنا اصبحت في خطر العطش كون شراء المولدات مكلفة ايضا وهي لاتلبي الحاجة الفعلية بضخ المياة مقارنة بالطاقة الكهربائية
عدد آخر من المزارعين قالوا:
لو اننا نعلم أن الواقع الكهربائي سيصل إلى هذا السوء لكنا بقينا نعمل بالآبار على المازوت لأن معظمنا باع كل مايملك من آليات لشراء مستلزمات الطاقة الكهربائية لان القروض أعطيت لنا بنسبة معينة ولايمكن من خلالها شراء تلك المستلزمات كاملة.
محمد جوخدار
رفع مواطنو الشيحة شكوى الى محافظ حماه عبر صفحات التواصل وعبر صفحة جريدة الفداء وموقعها الالكتروني املين الاستجابة لشكواهم وحلها بالطرق الكفيلة التي تؤمن استمرار عمل الخطوط الارضية والمت الذي يصبح في كثير من الاحيان معدوم ولايام..
تقول الشكوى:
السيد محافظ حماه المحترم.. تحية وبعد .سيدي لم يبق أحد نشكو له مشكلتنا الا انتم .. نحن اهالي الشيحة منذ ٤سنوات نعاني من سوء خطوط الهاتف .و تقدمنا بعريضة جماعية عليها أكثر من ٢٠٠توقيع.. من اهالي الشيحة ممن انقطع الهاتف عندهم او ممن لا يوجد عندهم نت رغم أننا ندفع الاشتراكات بلا خدمة . وتم وعدنا عشرات المرات بإصلاح الشبكة دون جدوى .. وتم تخصيص كبل نحاسي طول ٦كم ولم ينفذ. وتواصلنا مع كل كوادر مقسم حي البعث. والدراسات والسيد قاسم عضو مجلس المدينة لقطاع الاتصالات دون جدوى .. إلى متى سنبقى بلا خدمة اتصالات ونبقى ندفع الاشتراكات الشهرية .. وتفضلوا بقبول شكرنا على متابعتكم للامر .
ياسر العمر