إن الجهود التي يبذلها العاملون في مديرية المصالح العقارية كبيرة في إنجاز المعاملات للمواطنين المراجعين من بيانات وتصحيح اوصاف في الصحيفة العقارية وإخراج سندات تمليك وإجراء عمليات البيع والشراء والهبةوغيرها
فرغم كل هذه الاعمال المنجزة إلا أن ذلك يتم في ظروف صعبة للموظفين في المديرية كونها مستاجرة ومساحتها ضيقة ممايسبب إرباكا في العمل كون المكان لايتناسب مع حجم العمل الكبير فربما خطأ بسيط يمكن أن يقلب الامور راسا على عقب كون التعامل مع العقارات امر حساس وبحاجة إلى تأمين اجواء مناسبة ومريحة
لقد تفاءل العاملون خيرا عندما تم إنجاز بناء مديرية المصالح العقارية في نزلة شارع العلمين على الهيكل منذ سنوات ولم يتم إكساؤه حتى هذه اللحظة
ويتساءل كثير من العاملين إلى متى سننتظر حتى يتم تجهيز المبنى المؤلف من سبعة طوابق لننتقل إليه وبالتالي نستطيع إنجاز المعاملات للمواطنين بأريحية وهل ستطول عمليات الإكساء اعواما جديدة
كما ان المديرية تعاني من عدم وجود مولدة احتياطية اثناء التقنين الكهربائي مما يزيد من صعوبة العمل
كما انها تعاني من قلة سيارات الخدمة في إنجاز بعض الاعمال كإزالة الشيوع والتجميل وماهو موجود منها معطل وبحاجة إلى صيانة مكلفة ماديا ما يعني توقف العمل بهذه الاعمال الخدمية التي يامل المواطنون تنفيذها
قولا واحدا يجب الإسراع من الجهات صاحبة العلاقة إلى إنجاز إكساء المبنى الجديد للمديرية لأن التأخير به ليس من صالح لا المديرية ولا المراجعين الذين يأملون إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولةوبخاصة أن شعبة المعلوماتية لاتزال تباشر باعمال الاتمتة للمناطق العقارية في مدينة حماة وهذا العمل يتطلب إنجازه الدقة وتوفير الاجواء المريحة والواقع الحالي لا يلبي الغرض كون المكان ضيقا جدا.
محمد جوخدار