كشف المهندس علي جعبو مدير عام الشركة العامة للإسمنت ومواد البناء بحماة عن أن الشركة سجلت منذ بداية العام الحالي ولغاية أيار الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في الطب على مادة الاسمنت بمختلف أصنافها لتسجل خلال تلك الفترة مبيعات تجاوزت 13 مليار و800 مليون ليرة ناتجة عن تسويق أكثر من 357013طن من مادة الاسمنت.
وبين المهندس جعبو أن إنتاج الشركة بلغ خلال تلك الفترة 357ألف و230طناً من مادة الإسمنت بينما وصلت كميات الكلنكر المادة الأولية والأساسية في صناعة الإسمنت إلى 292027طن لافتاً للإنجازات التي حققتها الشركة من الناحية الإنتاجية والتسويقية سيما بالاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مبرد الكلنكر في تسخين الفيول عبر المبادلات الحرارية وإنتاج الاسمنت المقاوم للكبريتات بالطريقة الجافة ما أدى إلى وفورات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين وإنتاج الاسمنت الآباري بالطريقة الجافة لتلبية حاجة آبار النفط من هذه المادة وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد إعادة الأبار النفطية إلى الخدمة فضلا عن عديل العمل في منظومة دارة الشحم في قسم الفرن معمل رقم 3 إذ إنه تم الاستغناء عن دارة التشحيم الموجودة بحساس ضغط تشابهي يتحمل حتى ضغط 100 بار وشاشة إظهار إلى جانب إصلاح مولد الجهد العالي لجهاز التحليل بالأشعة السينية(xray ) وبخبرات محلية ودون أي تكاليف مالية علماً أن تأمين مولد الجهد العالي في هذه الظروف يعتبر من الحالات غير الممكنة نتيجة تطبيق الحصار الاقتصادي الجائر على سورية والحرب الإرهابية التي تشن عل بلدنا الحبيب منذ أكثر من 8 سنوات.
وأشار المهندس جعبو إلى تطوير الواقع التسويقي للشركة من خلال إبرام عقود لبيع مادة الإسمنت والكلنكر منها عقد لبيع ٢٤٠ ألف طن سنوياً من مادة الإسمنت البورتلاندي والبوزولاني وعقد لبيع ٢٥٠ ألف طن سنوياً من مادة الإسمنت البورتلاندي وإعلان لبيع مليون طن من مادة الكلنكر. .
حماة-أحمد نعوف…