اكد المهندس مدين العلي مدير مركز حماية الغابات في مديرية زراعة حماه على صعوبة العمل في الحراىق التي واجههت فرق الاطفاء خلال اليومين الماضيين نتيجة اشتعال اكثر من ١٠ حرائق خلال يومي ٧_٨ /٦ في عدد من المتاطق والقرى وبمساحات مختلفة ، وعن هذه اماكن تواجد هذه الحرائق قال :
ان معظم هذه الحرائق كان نتيجة امتداد النار من الاراضي الزراعية ومنها حريق دير ماما الاكبر حيث حصد الحريق قرابة ٥٠ دونم من الاراضي الحراجية وكان قد بدأ في الساعة السابعة مساء حتى صباح اليوم التالي حيث تمكنت فرق الاطفاء من تطويق الحريق ومنع امتداده لمساحات اكبر وتم تنظيم الضبط بحق مفتعله الذي بدا من ارض زراعية ، والصعوبة كانت في وعورة الارض وانعدام وجود طريق ما اعاق وصول صهارج الاطفاء للمنطقة المحروقة ، هذا ما اضطرنا للعمل بمحاوطة الحريق من خلال الادوات البسيطة من رفش ومنشار وغيرها .
الحريق الأخر كان في قصرايا واودى بمساحة ٢٥ دونم زراعي من زبتون وكرمة
حريق على طريق المحروسة سلحب (كازية الرعيدي) احتراق حصادة تم تطويق الحريق قبل امتداده
حريق حصادة أخرى في معرين الصليب
حريق البياضية الزاملية بمساحة ٣ دونم
حريقين في كرناز باراضي زراعية بمسحة ٤،٥ دونم و ٦،٥ دونم.
حريق في الرصافة وآخر في المشرفة وثالث في تومين وكلها اراضي زراعية.
واضاف :
احصينا ٤٦ حريق من الفترة الممتدة مابين ٥/٣ و ٦/٨ ، وهو اقل من العام الماضي لنفس الفترة حيث كان في العام ٢٠١٩ /٥٧/ حريقا وكان قد بدا موسم الحرائق الفائت في ٥/١٥
كادرنا هذا العام مختصر عن العام الفائت حيث بلغ /٧٥/ عامل فيما كان في العام الماضي ٢٥٠ وهناك ٨ صهارج بمصياف وهذا يعني اعباء وصعوبات اكبر علينا مع صعوبات لوجستية متمثلة بعدم وجود طريق حراجية للوصول لاغلب الحرائق وبالاخص الحراجية منها. كما يحزننا عدم تعاون الاهالي مع فرقنا في اطفاء الحرائق في مناطق اشتعالها وهو عامل مهم ومساعد للسيطرة على الحريق، اضافة الى اشتداد سرعة الرياح ونقص الكادر والمعدات . وهيب أخيرا الاخوة المزارعين لعدم اشعال النار في بقايا الاراضي الزراعية لان مسببة لاغلب الحرائق وكذلك بالنسبة لمكبات القمامة والتعامل معها بطرق اخرى اقل خطرا. كما نتمنى على الاهالي العمل على مساعدة فرقنا في عملية إخماد الحريق لمنع امتداده.
الفداء – ازدهار صقور