في جولة على اسواق الكهربائيات لاحظنا أن لهيب الاسعار وصل الى كل شيء و لم يستطع هواء مراوحها ومكيفاتها خفض حرارتنا ، بل على العكس جعلت حرارتتا تزداد، فالاسعار فلكية ليس ذلك فقط فاسعارها تزداد بين لحظة واخرى وبشكل يومي فهذه الأسعار تبدأ من ٣٥ الف ليرة لتصل إلى ١٥٠ ألف وتختلف بين محل وأخر وماركة واخرى وقد زاد سعرها اكثر من
٥٠٠ % فسعر المروحة الصغيرة المربعة قياس 12إنشاً من دون جهاز تحكم كان في العام الماضي ٧ الاف وبات اليوم 31 ألف ليرة و المروحة ذات الحجم الوسط قياس 14 إنشاً كان ٨ الالف واصبح ٦١ ألف ليرة وتلك يرافقها جهاز تحكم عن بعد، ويصل سعر المروحة المربعة قياس 18 إنشاً والتي ترافقها بطارية وجهاز تحكم 90 ألف ليرة في حين كانت حوالى ٢٠ الف، في حين سعر المروحة (السادة) للقياس نفسه والتي لا يوجد فيها جهاز تحكم وتوصل مع بطارية المنزل يصل إلى 70 ألف ليرة وكانت قبلا ١٦ الفا، وتباع المروحة 20 إنشاً ويمكن وصلها مع بطارية المنزل بمبلغ 120 ألف ليرة فيما كانت لا تتعدى ٢٥ الفا ، وتباع المروحة السقفية بسعر مابين 70 -80 ألف ليرة وكانت لا تتجاوز ال ١٥ الف ليرة حسب الموديل .
اما اسعار المكيفات فحدث ولا حرج فقد قاربت المليون حسب الحجم والنوع بين العادي والصحراوي.
ازدهار صقور