أمسية أدبية جميلة، قضاها رواد صالون سلمية الثقافي، تنوعت بين الشعر والنثر والمحكي والخاطرة، باللقاء الدوري لنادي المثقفين بإدارة الشاعر نزار فخور، بعد انقطاع اجباري عن الحضور.
شارك بالأمسية ثلة من الشعراء والأدباء، منهم ضيوف من محافظة حمص، و الآخرون من سلمية، قدموا جميعا أجمل ماعندهم من إبداع خطته أقلامهم.
قدمت الأمسية الشاعرة فاتن حيدر، وكانت البداية مع الشاعر وعد ابو شاهين، الذي قرأ قصيدتين بعنوان ” الشرق و الوصال” تلاه الشاعر الضيف رفعت ديب وقدم ثلاثة نصوص ، الأول عنونه ب ” مقطعات شعرية” والثاني” واهتز عطفاي” والثالث” عفو الإله”.
ثم قدم الشاعر عدنان الخطيب مقطوعات من الشعر المحكي” صوتها سما، ضباب وبرد، العمر مو بالسنين ينعد، بنص القصيدة خلص الحبر” ، ثم قدمت الشاعرة هناء يزبك من حمص قصيدتين، الأولى وطنية ” لأن الحزن لونني” والثانية وجدانية ” ملء هذا الأفق لهفتي” ، تلتها الشاعرة نظام وسوف وقدمت نصين نثريين” لأنني امرأة و اغتراب”، ثم قدم شاعر حمص ابراهيم الهاشم، نصين ، الأول بعنوان” نحو اليباب” والثاني” دمعة ثانية للشرق”، وقدم الشاعر محسن عدرة نصا بعنوان” سبق السيف العذل”وآخر بالشعر المحكي” شو الحكاية” ، ثم قدمت الشاعرة هيفاء خلوف ثلاثة نصوص نثرية بعناوين” أم و شهيد، الوقت المريب و أوكسجين” كما قرأ الشاعر أيمن رزوق نصا نثريا بعنوان ” لا تقرأ” وقدمت الشاعرة فاتن حيدر نصا نثريا واحدا إضافة إلى الفقرات الشعرية بين الشعراء، واختتم المشاركات الشعرية الشاعر أمين حربا مدير الصالون بقصيدة بعنوان” خارج المالوف”.
بعد ذلك جاء دور الخاطرة، حيث قدم الشاب يوسف هرموش خاطرتين الأولى بعنوان” الكلمات المتناثرة، والثانية” افترقنا”، وقدمت القاصة سارة هرموش خاطرة واحدة بعنوان ” غربال”، وختامها كان مع القاصة وعد ونوس وقدمت خاطرة بعنوان” حصار مطار منغ” وهي مقدمة لكتاب قيد التأليف.
واختتمت الأمسية بفقرة فنية موسيقية للفنان جهاد شتيان، وقدم مجموعة من المعزوفات الطريبة الجميلة على آلة العود.
نصار الجرف