تلاميذ ناحية الصبورة يتحدون صواريخ العدو ويتقدمون لامتحان مادة اللغة الفرنسية

تابع تلاميذ الصبورة تقديم الامتحان وهم أكثر عزيمة واصرار على تحصيلهم العلمي وتحقيق النجاح والتفوق رغم تعرض الناحية لقصف صهيوني غادر مساء أمس.
واللافت للنظر تظافر المجتمع المحلي واصرارهم على ارسال ابناءهم للالتحاق بالمركز لتقديم امتحاناتهم ، هي إرادة الحياة أقوى من صواريخ حقدهم الغادرة وتصميم الطلاب على تدوين تاريخ جديد من الأمل بين طيات أوراق امتحاناتهم هو العنوان الأهم .
فبعد أن تعرضت ناحية الصبورة في ريف سلمية لصواريخ غادرة من العدو الصهيوني أبى الطلاب إلا أن يعبروا عن ارادتهم وعزيمتهم في استمرار تقديم امتحاناتهم هم تلاميذنا الذين اعتادوا أن يفتحوا صفحات المجد ليقرؤها على الملأ لم ترهبهم قذائف غادرة فنحن بأقلامنا نرسم شارات النصر ونعلي الصوت هداراً حماة الديار عليكم سلام .
مشرف الوزارة على امتحانات حماة جميل الطويل بين خلال جولته وتفقده المركز الامتحاني في صبورة أن وزارة التربية تسعى وتحرص على سلامة التلاميذ والطلاب في أي بقعة من أرض الجمهورية العربية السورية وهي حريصة على توفير كل مقومات ومستلزمات نجاح العملية الامتحانية وبالتالي اطمئنان التلاميذ والأهل على أبنائهم أضاف أنه من خلال تفقد المركز تبين امكانية اجراء الامتحان دون أي أذى يلحق بتلاميذنا وبناء على توجيهات السيد وزير التربية تم اجراء الامتحان في نفس المركز لإرسال رسالة واضحة للعدو أننا طلاب علم ونور وهم خفافيش الظلام والجهل لأننا نحن بعزيمتنا واصرارنا أقوى من ارهابهم
من جانبه مدير التربية في حماة يحيى منجد أشار إلى أنه تم التواصل مع السيد وزير التربية ووضعه في تفاصيل ما جرى من عدوان ووجه سيادة الوزير بتهيئة أفضل الأجواء للتلاميذ حرصاً على سلامتهم وفي حال عدم جهوزية المركز نقله الى مكان آخر آمن ولكن بعد المعاينة على أرض الواقع وجدنا أن الأضرار مادية ولايوجد خطورة في تقديم الامتحان في نفس المركز ومباشرة تم تنظيف المكان وتعقيمه منذ الصباح الباكر قبل وصول التلاميذ وتم استقبال التلاميذ كالمعتاد واجراء التفتيش الوقائي والتعقيم والدخول الى قاعات الامتحانات وهم متسلحين بعزيمة الاصرار على متابعة العلم وهنا لابد لنا من الشكر للسيد الوزير الذي تابع لحظة بلحظة واقع العملية الامتحانية في المركز حتى انتهاء التلاميذ من تقديم امتحانهم .