الأسواق الشعبية في مصياف تثبت فشلها رئيس الرابطة الفلاحية : معظم من يبيع فيها تجار ومجلس المدينة لم ينسق معنا
لم تكن بداية انطلاق عمل الأسواق الشعبية في مصياف كما أرادها المواطنون ولكنهم املوا ان تلبي الهدف بعد مضي الوقت ولكن على مايبدو أن هذه الأسواق لما تزل مكانك راوح فلا السلع والمواد التي تباع فيها تلبي حاجة المواطنين ولا الأسعار منافسة لتلك الموجودة في الأسواق ولا المتواجدين فيها هم مزارعون أتوا بمنتحاتهم إلى هذه الأسواق لبيعها مباشرة إلى المستهلك بما يسهم في إنقاذه من نار الأسواق
تقول امتثال العلي معلمة متقاعدة علقنا آمالا كبيرة على هذه الأسواق لناحية بيع سلع ومواد متنوعة لاتقتصر على الفواكه والخضار وأيضا تاملنا بأن تكون أسعارها مخفضة لكن للأسف لا السلع تلبي حاجة المواطنين ولا الأسعار منخفضة بالعكس يوجد محال أخرى تبيع بأسعار أرخص ويوجد فيها تنوع وخيارات فلم نر مزارعا واحدا أتى بمحصوله باستثناء سيارة أو اثنتين كانتا تبيع الثوم واقتصر الأمر على ذلك وإنما كل المتواجدين فيها هم تجار أتوا بالخصار من سوق الهال وأغلبها ذات نوعية غير جيدة
ابو محمد صاحب سيارة تبيع البطاطا والثوم في موقع الوراقة بمصياف قال منذ زمن طويل وانا اعمل هنا حيث اشتري الخضار واقوم ببيعها ولم يتغير اي شئ إلا أنني حصلت على رخصة وزادت عدد البسطات فقط التي تبيع بعض أنواع الخضار والفواكه اما الإقبال فكما كان في السابق وهنا في هذا الموقع نعتمد على حركة السيارات القادمة من الريف كوننا على طريق عام
أصحاب البسطات وعددهم ٣ فقط في ساحة البلدية أكدوا بأنه لم يتم تجهيز الموقع ابدا بأية مظلات ومعاناتهم ذاتها التي ذكرها عدة مرات لناحية تواجد خضارهم بالشمس ما يسرع تلفها وبالتالي هم غير قادرين على زيادة الأصناف التي يبيعونها ولاحتى زيادة الكميات وهذا هو السبب في عدم وجود فروقات عن الأسعار في السوق اما إقبال المواطنين فهو عادي ولاسيما أن محال الخضار والفواكه زادت بشكل كبير في مصياف في الفترة الأخيرة فأصبحت الخيارات متعددة والمنافسة أكبر
لايوجد اي تنسيق مع الرابطة الفلاحية
محمد المنصور رئيس الرابطة الفلاحية في مصياف أكد أنه لم يتم مراجعة الرابطة من قبل أي كان من المزارعين ولا يوجد اية دعوة أو اتفاق للتنسيق مع مجلس المدينة مشيرا إلى أن السبب ان معظم من حصلوا على رخص هم تجار اشتروا من شوق الهال وعملوا على بيعها في مواقع مختلفة من المدينة وليسوا مزارعين
موقعين فقط شهدا إقبال
سامي بصل رئيس مجلس المدينة تم تحديد ٧ ساحات ولكن الإقبال عليها متفاوت واكثرها إقبالا ساحة الوراقة وساحة البلدية لذا سيكون الاهتمام بتخديم هاتين الساحتين من الأولويات إضافة إلى ساحة القلعة والتي من المقرر أحداث سوق السبت فيها
ونحن نقول
قرار أحداث الأسواق كغيره من القرارات التي تحدث ضجة بالبداية وتعلق عليها آمالا كبيرة ليتبين انها ليست أكثر من فرصة لبعض التجار للتهرب من الضرائب وهي مسكنات مخصصة للمواطن لا تطعمه من جوع ولا تغنيه من فقر
الفداء – نسرين سليمان