” حوار بين أدونيس وفاتح المدرس” عنوان الكتاب الذي كان موضوع باب القراءة في كتاب، في اللقاء الدوري السادس عشر لنادي قصيدة النثر في صالون سلمية الثقافي، بإشراف الشاعرة ميساء سيفو، حيث عمدت إلى عرض قراءة موجزة عن الكتاب المذكور، والتي تقول فيه :إنه اجتمع الصديقان الفنان التشكيلي فاتح المدرس، والشاعر أدونيس في ندوة، ناقشا فيها اللوحة التشكيلية ، هل هي عمل أدبي أم فني بحت؟ حيث تألق كل منهما في فضائه الإبداعي، عبر حوار جميل بين الاثنين، تناولته الشاعرة سيفو بين فقرات المشاركين في اللقاء النثري، حيث تنوعت مواضيع القصائد النثرية التي قدمها المشاركون بين الذاتية والوجدانية والوطنية، ومال بعضها إلى لون الخاطرة النثرية. اعتلى منبر الأمسية بداية الشاعرة سهيرمصطفى وقرأت نصين نثريين الأول بعنوان” لا أملك حلا، والثاني” على أعتاب القهر” تلاها الشاعر أمين عياش وقدم قصيدتين” على ناصية الوقت و انتظار حلم” ثم قرأ الشاعر عبد العزيز مقداد نصا بعنوان” ظلي الآخر” ، ثم قرأ الشاعر عدنان الخطيب نصين غزليين الأول بعنوان “اشتعلي” والثاني” رسمت وجهك” تلاه الشاعر أيمن رزوق وقدم نصا مطولا بعنوان” سرير الروح” ثم شارك الشاعر سليمان الشيخ حسين بقصيدة واحدة بعنوان” خرائط الوجد” تلاه الشاعر أمين حربا وقدم من خماسياته” مراثي وطن” نصين نثريين ” دوامات و وهم”، والختام كان مع الشاعرة ميساء سيفو حيث قرأت نصين نثريين الأول بعنوان” ابتسامة غائبة” والثاني” وحدة الذاكرة”. وقدم الزميل الصحفي علي غالب عباس ورقة تحدث فيها عن دور صالون سلمية الثقافي في ضم باقة أدبية بمختلف أجناسها من أدباء سلمية وخارجها في أمسيات جميلة. كما قدم الفنان التشكيلي علي حمود منحوتة فنية أضافها لمعرضه الدائم في الصالون وهي بعنوان” منارة”
سلمية- نصار الجرف