صالة السورية للتجارة ببيرين لاتكفي لتخديم 25 الف مواطن

لا شك ان افتتاح صالات للسورية للتجارة في القرى والارياف البعيدة عن مركز المدينة خطوة جيدة وتسجل للسورية للتجارة بحماة كون افتتاحها يوفر الوقت والمال والازدحام في الوقت الذي كان يذهب المواطن الريفي قسراً إلى مركز المدينة لاستلام المواد المدعومة بالبطاقة الذكية التي تقلصت في شهر تموز لتقتصر على تسليم مادة السكر وبسعر مدعوم 500 ليرة للكيلو الواحد نقول إن افتتاح تلك الصالات في الارياف والمناطق البعيدة جاء في وقته المناسب ولكن هناك قلة في عدد الصالات في الريف الجنوبي فصالة بيرين لا تزال تخدم اكثر من 25 الف نسمة ويؤكد مدير الصالة دريد العلي انه لولا القرار الصادر عن المحافظة بعدم تسليم المقننات إلا عن طريق اللجان البلدية بقوائم اسمية نظامية لكان هناك ازدحام كبير من المواطنين ، حيث نقوم بتنظيم الدور كل قرية على حدة وبالتساوي حتى نستطيع تلبية احتياجات القرى المستفيدة وما اكثرها مثل بيرين حربنفسة دير الفرديس وجرجيسة وتومين وجدرين والعلمين وغيرها واكد العلي ان هذا الشهر يتم توزيع مادة السكر بانتظار مايردنا من تعليمات من إدارة فرع المؤسسة المتعاونة معنا والتي يتم حل اية مشكلة تعترضنا في حينها واكد أن مادة السكر متواجدة بكثرة ولن
يبقى صاحب بطاقة بدون الحصول على مقننه المطلوب. محمد جوخدار
المزيد...
آخر الأخبار