لا يكاد يخلو يوما منذ اسبوع من حريق هنا وآخر هناك، لياكل من خضار جبالنا ويحولها الى بقعة سوداء قاحلة ولتموت اشجارها وهي واقفة ، اما العنوان العريض لهذا المسلسل المؤلم فهو الإهمال وعدم توخي الحذر في حرق بقايا الارض كما قال المهندس مدين العلي مدير مركز اطفاء مصياف واضاف عن سؤالنا عن حرائق الاسبوع بالقول : هناك يوميا حريق او اكثر وفي مناطق عدة في ارجاء مدينة مصياف وريفها واغلبها ناتج عن الإهمال. نتيجة حرق بقايا الارضي وهو ابامر الذي حذرنا منه منذ اكثر من عشر سنوات دون ان نجد آذان صاغية ليبقى الإهمال السبب الاول والأكثر شيوعا، عشرات الحرائق خلال اسبوع وفي مناطق وقرى مختلفة كان اكبرها الحريق الذي حصل قبل يومين في المتطقة الواقعة شرقي قرية الزاوي وقد حصل في اراضي متداخلة بين حراجي وزراعي ، بداية الحريق كانت من احد الاراضي الزراعية في الساعة الواحدة ظهرا وامتد الى المناطق الحراجية القريبة وتم اخمادع قرابة الساغة الثامنة ليلا ، وحصد مساحة كبيرة تقدر ب ٣٠٠دونم تقريبا وشارك في اخماده فوج اطفاء حماه وطرطوس والغاب، وعنليات الإطفاء اعتمدت على العنضر البشري نتيجة صعوبة المنكقة وعدم وجود طرق للوصول الى موقع الحريق. وشارك قرابة ٢٠٠ عنصر اطفاء و ١١ صهريج . وختم كلامه بضرورة توخي الحذر و التعامل بطرق اكثر امنا في التخلص من بقايا المخلفات الزراعية والابتعاد عن حرق هذه البقايا.
الفداء – ازدهار صقور