شكاوي عديدة وصلت الى صحيفة الفداء من أهالي وسكان قرية ناعور شطحة مفادها أن مخصصات الخبز من مخبز فرن شطحة الآلي تصل متأخرة الى القرية ، أحياناً بعد الظهر و أحياناً بعد منصتف الليل في حين يجب أن تصل في الصباح الباكر من أجل فطور الأطفال والمسنين والخبز سيء جداً تغلب عليه طعمة الحموضة . الفداء التقت المواطنين ومن أمام مخبز فرن شطحة الآلي 0 المواطن غسان عبود قال: الخبز يتأخر بشكل يومي واذا وصل الى القرية يكون احياناً يابس ومحمض وغير صالح للأكل، وبقينا أكثر من يومين بلا خبز….. المواطن عمار علي قال: الخبز سيء ولا موعد له أحياناً يصل بعد منتصف الليل وأحياناً لا يصل ونحن بحاجة الى الخبز في الصباح الباكر من أجل وجبة الفطور لأطفالنا، والأفران الأخرى لا تبيعنا بحجة أن مخصصاتنا من الفرن الآلي بشطحة وأيضاً الفرن لا يبيعنا بحجة أنه لا يبيع إلا عن طريق المعتمد، ونحن نريد حلاً لهذه المشكلة و بأسرع وقت…. المواطن موفق جديد.. ناشد حماية المستهلك والمحافظة بالتدخل وحل مشكلة الخبر في قرية ناعور شطحة فالمعانات منذ عدة سنوات و مع إفتتاح فرن شطحة تأملنا خيراً، ولكن أصبح الوضع أسوأ من ذي قبل، وأضاف المواطن قائلاً يأتي الخبز مرة بعد الظهر ومرة آخر الليل وأحياناً لا يأتي وتحرم القرية من مخصصاتها….. المواطنون حيدر ضاهر ورابح اسعد ومعين ضاهر أكدوا أنه تم الإتصال مع مدير المخابز بحماه لحل المشكلة ومع حماية المستهلك وحتى الأن كلها وعود في مهب الريح…… مختار قرية ناعور شطحة ناهل أرساق قال: أن عدد سكان القرية أكثر من ٢٥٠٠ نسمة ومخصصاتها ١٠٠٠ ربطة تقريباً، وفيها عشرة معتمدين و ناقل الخبز شخص واحد، يوصل الخبز بشكل يومي للمعتمدين ولكن احياناً يتأخر بسبب عطل بالفرن و واحياناً تأخر في الدور على باب الفرن، ويجب أن تحل المشكلة ويسلم ناقل الخبز في الصباح الباكر وبشكل يومي. مدير المخبز الآلي في شطحة تيسير جمعة علي كشف أن أعطال المخبز كثيرة بسبب القطع التي يتم تركيبها للفرن فهي من النوع الرابع، والفرن بحاجة الى سيارة لمعالجة أي عطل بالسرعة القصوى، وكذلك بحاجة الى كادر من العمال الشباب للقيام بالأعمال المجهدة، و أذا تأخر الخبز عن قرية ناعور شطحة مرة أو اكثر فهذا بسبب أعطال الفرن، ويصل الخبز الى القرية محمض بسبب طريقة النقل، لأنه يخرج من الفرن بشكل جيد وممتاز… وأخيراً… يأمل أهالي قرية ناعور شطحة من الجهات المعنية، بحل المشكلة بالسرعة القصوى و أن يصل الخبز في الصباح الباكر من كل يوم، لإطعام الأطفال و الرجال المسنين، وذلك بتثبيت وقت محدد بالصباح الباكر لإستلام المخصصات بشكل يومي دون تأخر.
حيدر احمد