خاطرة قدر ي لااختياري

اقدارنا تجازي أحلامنا والحياة تقف ساخرة من حقيقتها …

سحقا لقدر لم نصنعه إنما تجمع الأشخاص والانتقادات من فراغ الملل والسخرية يجازينا
حقا لكن للأسف الحقيقة الموجعة والقدر المؤلم هو عندما ترى من كان لروحك ظلا هو من يساندهم ..
أحارب واحارب تخطيت كل مراحل الفتاة الخاضعة للمجتمع لكن لم يكن بالسهل كان يشبه امرأة مكبلة بالحديد تحاول الهرب صارخة تتتالم وتتالم نازفة ومازالت مستمرة بالنزف للرمق الأخير
حتى الاستمرار بالألم يحتاج لأمل
لم يعد يوجد أمل يدفعني للكتابة
حزينة هي فيروز عندما أسمعها بقلب محطم
دفاتري اقلامي لوحتي التي لم أكمل حزينة وغاضبة مني لكنها لا تعلم كم كان صعبا ما انا عليه الآن
رغم كل ذلك لايكسر ظهر أحلامي إلا من حطمها والموجع كان لروحي ظلها
عذرا أحلامي إن لم القك
عذرا فيروز ان لم أبدأ صباحي بك لأنك ستذكريني بكل الأوجاع عذرا لوحاتي ان بقيت على طاولتي وربما اخفيك في خزانتي لحين أجد الامل وانتشلك
عذرا روحي لم أعد احتمل
رغم اختلاط الظروف والضغوط من جديد تجدد الروح لتظهر من جديد بأبهى ثوب ترتديه وابتسامتي لا تفارق وجهي وكل من ينظر لمبسمي يقول لي ما سر هذا الجمال ربما ألم المخاض حان موعد خلاصه لحياة قدرها أنا من صنعه وليس هو من اختارني تحية لمبسمك عزيزتي. تجاوزت امتحان الحياة بصعوبة بدرجة امتياز بكافة المراحل .
سوزان رسلان برهوم

المزيد...
آخر الأخبار