مع وقوع عدد من الإصابات بفيروس كورونا بمدينة سلمية ، التي تم عزلها بمشفى سلمية الوطني ، للحصول على العلاج المناسب ، ووجود حالات مشتبهه لمخالطين لهم ، بدأ الخوف والهلع يظهر عند المواطنين خوفاً من انتشار الفيروس ، يترافق ذلك مع الازدحام الكبير للمواطنين في بعض المواقع مثل مكتب البريد والصرافات الآلية، والسجل المدني وسوق الخضار وغيرهم ، والذي لاحظناه من خلال مشاهدتنا الميدانية ، بأنه لايزال هناك استهتار وعدم مبالاة من قبل الكثير من المواطنين وعدم تطبيق الإجراءات الصحية اللازمة .
اهتمام رسمي
ولقد أهاب مجلس المدينة وقيادة منطقة سلمية والمنطقة الصحية والمشفى الوطني بالمواطنين ، بعدم الخوف والهلع ، والتعامل بوعي والتعاون معهم لتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ، ووقف انتشار الفيروس بالمدينة ، مؤكدين بأن غالبية المواطنين لا يلتزمون بالتوجيهات والتعليمات ومنع التجمعات والازدحام .
أقصى درجات الوقاية
حيث أكد ، رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس زكريا فهد بأنه تم التنسيق مع قيادة المنطقة والمنطقة الصحية ، والاتفاق على ضرورة إلزام المواطنين والعاملين بالمؤسسات الحكومية وقطاعات العمل العامة والخاصة ، بالإجراءات الصحية من ارتداء كمامة وعدم المصافحة والعناق وتعقيم الدوائر والاسواق والمحال ، ومنع التجمعات ، والمناسبات بالصالات المغلقة ، للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا في الظروف الحالية ، في ظل الاستهتار من قبل الكثيرين بهذه الإجراءات وعدم تطبيقها. وتم الاتفاق مع الجمعيات الأهلية لقيام فرقهم التطوعية بتنظيم التباعد الجسدي لوقوف المواطنين في أماكن قبض الرواتب بالبريد والصرافات ، وسيتم تطبيق العمل بالتناوب للفتح و الإغلاق لمحال سوق الخضار لتخفيف الازدحام والتجمعات ، والتشديد على رؤساء الدوائر اتخاذ أقصى درجات الوقاية الاحترازية للموظفين والمراجعين ، ومتابعة وسائط نقل الركاب والسائقين والمساجد لتنفيذ التعقيم وتطبيق الإجراءات اللازمة ، وستتعامل الجهات المعنية مع المستجدات في حينها ن وتتخذ أي قرار لحماية المواطنين بالمدينة .
متابعة يومية للمنطقة الصحية
ومن خلال متابعتي الميدانية واليومية تقريباً ، لفرق التقصي والترصد بالمنطقة الصحية ، وجدناهم يعملون ليلاً نهاراً وبعيداً عن الأضواء ، وفي خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين لحمايتهم والتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره ، ويحدثنا عن ذلك ، رئيس المنطقة الصحية الدكتور رامي رزوق الذي أكد لنا أن ظهور نتائج سلبية للعديد من المسحات لعدد من المشتبه بهم ، مؤشر ايجابي ، ولكن لا يعني ذلك وقف انتشار فيروس كورونا ، ومن الضرورة أن يأخذ المواطنون الظروف الحالية بجدية ووعي ومسؤولية ، بعيداً عن الخوف والهلع.
وأن المنطقة بكوادرها الطبية والصحية وحرصاً منها على سلامة وصحة المواطنين ، مستمرة بتقديم خدماتها الصحية العلاجية والوقائية ، وبحالة استنفار شبه دائم لمتابعة إجراءات التصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره بالمدينة وريفها ، واتخذت إجراءات صحية لمراجعي المراكز الصحية ، وتوجه رسائل توعية يومية عبر عناصر التثقيف الصحي من خلال ندوات توعية للمواطنين في أماكن وجودهم ، وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وتقوم فرق التقصي والترصد بالمنطقة بمتابعة الحالات المشتبه بها ، المخالطين للمصابين بفيروس كورونا والقادمين للمدينة من خارجها ، وأخذت مسحات لمخالطي الإصابات من الدرجة الأولى ، وتنفيذ الحجر والعزل المنزلي الصحي للمخالطين ، وهناك متابعة يومية لهم لمتابعة حالتهم ومدى التزامهم بالحجر ، بالتعاون مع قيادة وشرطة منطقة سلمية ، كما تقوم عناصر الرقابة الصحية بدوريات مكثفة على محال بيع المواد الغذائية و الأطعمة واللحوم والحلويات والبوظة والمسابح ، لمتابعة تطبيق الإجراءات الصحية المطلوبة من قبل أصحاب العمل والعاملين فيها وضبط المخالفين .
إجراءات قيادة المنطقة
وقال مصدر بمنطقة سلمية : نعمل بالمنطقة ضباط وعناصر شرطة ، جاهدين لتأمين سلامة وصحة المواطنين ، ومؤازرة الجهات المعنية لتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة ومنع التجمعات والازدحامات ، وتقوم عناصر شرطة المنطقة بتنظيم المواطنين للدخول بكمامات ، للسجل المدني في ظل ازدحام كبير للمواطنين عليها ، وعدم التزامهم بالتوجيهات والتعليمات بمنع الازدحام ، وتقوم المنطقة بإجراءات التعقيم للمكاتب بشكل يومي ، وتسيير دوريات لمتابعة إغلاق صالات المناسبات الاجتماعية والمبرات .
تدابير المشفى
من ناحية ثانية ومن خلال متابعتنا لإجراءات إدارة مشفى سلمية الوطني بوجود حالات الإصابة بفيروس كورنا بقسم العزل . ـ أكد رئيس المشفى الدكتور ناصح عيسي ، بأن المشفى اتخذ كل الإجراءات والتدابير الصحية والاحترازية للتصدي لف
يروس كورونا والحد من انتشاره وضبط العدوى ، وهو مستمر بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية حسب الحاجة الملحة لكل مريض ، وقام بعزل قسم الداخلية بالكامل لاستقبال الإصابات والمشتبه بهم ، وتطبيق إجراءات لمراجعي المشفى حرصاً على سلامة وصحة المواطنين تتضمن ارتداء الكمامات لكل من يراجع المشفى بالإضافة للعاملين ، ووجود مرافق واحد لكل مريض ، ومنع الزيارات بالظروف الحالية ، وعدم اصطحاب الأطفال إلا لحالات مرضية وتحديد مواعيد جديدة لدوام العيادات الخارجية منعاً للازدحام ، ونطالب المواطنين المراجعين التعاون معنا لتطبيق الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحتهم وسلامتهم ، ونهيب المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات وما تنشره بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف للإساءة لعمل القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية ، وزرع الهلع والخوف بين المواطنين .
ختاماً : من الضرورة وعي المواطنين وتحمل مسؤولياتهم بتطبيق الحماية الشخصية والمجتمعية والتعاون مع الجهات المعنية للتصدي ومنع انتشار
فيروس كورونا والحد من انتشاره وضبط العدوى ، وهو مستمر بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية حسب الحاجة الملحة لكل مريض ، وقام بعزل قسم الداخلية بالكامل لاستقبال الإصابات والمشتبه بهم ، وتطبيق إجراءات لمراجعي المشفى حرصاً على سلامة وصحة المواطنين تتضمن ارتداء الكمامات لكل من يراجع المشفى بالإضافة للعاملين ، ووجود مرافق واحد لكل مريض ، ومنع الزيارات بالظروف الحالية ، وعدم اصطحاب الأطفال إلا لحالات مرضية وتحديد مواعيد جديدة لدوام العيادات الخارجية منعاً للازدحام ، ونطالب المواطنين المراجعين التعاون معنا لتطبيق الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحتهم وسلامتهم ، ونهيب المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات وما تنشره بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف للإساءة لعمل القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية ، وزرع الهلع والخوف بين المواطنين .
ختاماً : من الضرورة وعي المواطنين وتحمل مسؤولياتهم بتطبيق الحماية الشخصية والمجتمعية والتعاون مع الجهات المعنية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا . لكن هناك الكثير من المستهترين بالوضع ، فمن خلال متابعتنا الميدانية لبعض المواقع والدوائر التي ظهر فيها الازدحام ، بمكتب البريد والصرافات والسجل المدني بالسرايا الحكومي والأسواق وسوق الخضار ، ورغم وجود عناصر شرطة المنطقة وفرق تطوعية لتنظيم وقوف المواطنين وتطبيق التباعد الجسدي والمطالبة بلبس الكمامات ، إلا إن الكثير من المواطنين لا يلتزمون بالتوجيهات ومستهترين بالواقع الخطر لأبعد الحدود ، وبات الوضع يهدد الجميع بالإصابة بفيروس كورونا ، ما يستدعي من الجهات المعنية تطبيق الاجراءات بشكل اجباري وإلزامي ، حرصاً على صحة وسلامة المواطنين ولحمايتهم وضبط انتشار العدوى وللمساهمة بالحد من انتشار فيروس كورونا .
حسـان نـعـوس
عهد رستم