نادي سلميةالرياضي تاريخ وإنجازات ومنبع للمواهب

سلمية الرياضي
صالته الرياضية خربها الإرهاب وعشب ملعبه بانتظار منحة ( الفيفا)
*ماهو واقع المنشآت والملاعب والبنية التحتية في النادي؟
– مقر النادي عبارة عن غرف إدارة واجتماعات وقاعة شطرنج، وتم أحداث صالة صغيرة( ١٦×١١×٧م ارتفاع) جانب المقر، تستخدم لألعاب الريشة
والسلة والطائرة في فصل الشتاء، لأن ملاعب النادي مكشوفة ومبلطة ولايمكن التدريب عليها سوى في فصل الصيف.
كما يملك النادي مدرجات صغيرة على الملعب المكشوف وهنغار مسقوف يحوي ملعبا صغيرا معشبا( سداسيات) يستخدم كملعب تدريبي .وقد تم تأهيل الملاعب المكشوفة وتم صيانة وتأهيل منظومة الطاقة الشمسية من ألواح وبطاريات بمساعدة المجتمع الأهلي.
– وماذا عن الصالة الرياضية وملعب كرة القدم؟
-بعد طول انتظار ، تحقق حلم جماهير النادي ببناء صالة رياضية حضارية، لكن الفرحة لم تدم طويلا، حيث طالتها يد الإرهاب وخربتها،عام ٢٠١٣ ، جراء عمل إرهابي بتفجير معمل السجاد اليدوي المجاور للصالة، ومنذ ذلك الحين افتقدنا اللعب على أرضنا في صالتنا، ولكن أخيرا تم توقيع قرار إعادة تأهيل الصالة من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، لصالح شركة البناء والتعمير، وأمر المباشرة سيكون خلال الأيام القليلة القادمة.
وبالنسبة لملعب القدم فهو ملعب ترابي، لايمكن اللعب عليه لاصيفا بسبب الغبار ولا شتاء بسبب الأوحال، وقد تم استملاكه لصالح النادي من أجل إزالة أية عقبة لتعشيبه حيث الشرط الأساسي لتعشيب أي ملعب هو ملكية النادي له.
وخلال الأسبوع الماضي تم التواصل مع رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان وشرح واقع الملعب ومدى تخديمه لأندية ريف سلمية ولفرق النادي بكل فئاتها، وتم تقديم واقع مفصل عن الملعب وعن المعاناة الكبيرة لللاعبين صيفا وشتاء، حيث تم الوعد من قبل اتحاد اللعبة ورئيسه، وبناء على المنح المقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) بتعشيب عشرة ملاعب في سورية من بينها ملعب نادي سلمية. ومنذ أيام قليلة تم التواصل معنا من قبل رئيس اللجنة التنفيذية بحماة، بناء على زيارة وفد ( الفيفا) لمحافظة حماة، حيث طلب منا صورا للملعب وأبعاده.
* ماذا عن الواقع المالي للنادي وأهم مواره المالية واستثماراته؟
-نادي سلمية ناد ريفي، إمكاناته المادية ضعيفة بسبب عدم وجود مطارح استثمارية وريوع، باستثناء الهنغار الذي يستخدم كملعب معشب صغير، إضافة الى الريوع من عائدات الدورات التدريبة الصيفية التي يقيمها النادي على ملاعبه المكشوفة وبعض المساعدات الاجتماعية أحيانا.
لذلك يعاني النادي من صعوبة المشاركة بالبطولات الرسمية، حيث كل مبارياتنا تقام في ملاعب وصالات حماة لعدم وجود صالة وملعب معشب ، مما يكلفنا أعباء مالية كبيرة ، جراء السفر والتنقل ويحرمنا من ريوع المباريات وحضور جماهير النادي لمبارياتنا، وأحيانا نعتذر عن المشاركة لأسباب مالية.
مع ملاحظة أن وجود ١٢ لعبة ممارسة فعليا في النادي يشكل عبئا ماديا كبيرا على الأندية الكبيرة والغنية ، فما بالك بناد فقير كنادي سلمية الرياضي، الرافد الدائم لمنتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب الجماعية والفردية ولمختلف الفئات؟

سلمية .. الفداء .. نصار الجرف

 

المزيد...
آخر الأخبار