نبض الناس : أزمة مياه الشرب في المحافظة

تتصاعد أزمة مياه الشرب في أرجاء المحافظة كافةوتزداد حدة يوما بعد يوم وقلما تجد حيا في مدينة اوقرية إلا ويعاني الأمرين من شح المياه وانعدامها في اماكن كثيرة لم تصلها المياه منذ سنوات ولا يجد المواطنون في أحسن الأحوال سوى الوعود والكلام المعسول حينا والتطنيش واللامبالاة في معظم الأحيان حتى أصبح بعض عمال المياه اقطاعيون ييروون من يريدون ويصحرون من شاؤوا وعلى لسانهم جملتهم الشهيرة( اشتكي لمن شئت ) ناهيك عن أعذار جاهزة ..كهرباء ..مازوت..الخ ..
ويتساءل المواطنون عن قيمة فواتير المياه التي يدفعونها دون مقابل اليس في هذا مخالفة للقانون والمنطق ؟ إذ كيف يدفع المشتركون مقابل خدمة لايحصلون عليها؟ .
وهل هناك أهم من مياه الشرب لاستمرار الحياة والحفاظ على الصحة العامة والخاصة التي صارت في مهب الريح وانتشرت الأمراض وقلت النظافة بسب شح المياه في المنازل وهو أمر يكلف الحكومة والمجتمع أموالا طائلة تفوق باضعاف تكاليف تامين المحروقات أو خطوط معفاة من التقنين بينما ينعم أصحاب المنشآت والمعامل بمياه وفيرة.
إن المتتبع لأزمة مياه الشرب يلاحظ دون عناء أن هناك من له مصلحة باستمرار هذه الأزمة التي حقق لاعبوها ثروات طائلة على حساب المواطنين الذين يدفعون شهريا ما يزيد عن رواتبهم ثمنا لمياه هي حقهم ولا احد يقاضي اويسال الجهة المسؤولة عن هذه الأزمة
قولا واحدا يجب ان تنهض مؤسسة المياه بواقعها المتردي وتقوم بتأمين خطوط كهرباء معفاة من التقنين أو توفير المحروقات لمولدات الآبار فعليا بما ينعكس على توفر المياه ورفع المعاناة عن المواطنين وقطع اليد التي تتاجر بمصير الناس وأساس عيشهم وحياتهم واستمرار وجودهم .
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار