الكهرباء لا تشحن البطاريات وتؤذي العيون.. باعة: ارتفاع بأسعار البطاريات والمتوافرة بالسوق سيئة وغالية.
في ظل واقع كهربائي هو الأسوأ على الإطلاق مقارنة بالسنوات الماضية ، انعكست نتائجه على الإنارة المنزلية ، فالبطاريات لا تشحن بساعة كهرباء، ومايوجد في الأسواق هو طبعاً من أردأ الأنواع ، عدا عن كون أغلبها مكرر الصنع.
أما عن أسعارها فحدث ولا حرج وهي في ارتفاع مستمر، و أسعار الإنارة البديلة التي تعتمد على الطاقة الشمسية لا يمكن للمواطن العادي أن يقاربها .
ماذا نفعل؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين من الواقع الكهربائي السيء والذي لم يتغير رغم الوعود بتحسينه .
لايمكنها الشحن
أحد المواطنين قال : لا يمكن لساعة كهرباء واحدة ان تشحن بطارية صغيرة كانت أو كبيرة ، وللعلم فالبطارية الصغيرة تحتاج لأكثر من ساعتين إلى ثلاث لتكون الإضاءة جيدة .
نخاف على
عيون أطفالنا
ويقول آخر : نخاف على عيون أطفالنا التي تتأذى بشكل دائم نتيجة الإضاءة الضعيفة ، فالبطاريات من النوع الرديء والكهرباء أكثر رداءة بالوضع الحالي ، أولادي لم يعد بمقدورهم الدراسة خلال فترة المساء لأن ضوء البطارية ضعيف جداً .
على فلاشات الموبايل
مواطنة أخرى قالت :
منذ بداية العام والوضع الكهربائي سيء جداً ، ويزداد سوءاً خلال فصل الشتاء فأحياناً لا تأتي الكهرباء نصف ساعة ومتقطعة كل ٥ إلى ٧ ساعات وهي غير كافية بتاتاً لشحن البطارية ، أولادي طلاب جامعة يدرسون على ضوء فلاشات الموبايل وأحياناً على ضوء الشموع.
لاتحتمل
بدورها أمل قالت : إن الاسعار لاتحتمل وهي تبحث عن أرخصها لأن أولادها يحتاحون الضوء لدراستهم وزوجها عامل بسيط بالكاد يحصل على مبلغ يطعمهم و سعر أصغر مدخرة يبلغ سعرها أكثر من ١٠٠ الف .
بطاريات سيئة وغالية
وارتفعت أسعار البطاريات حتى وصل سعر البطارية المصنوعة محلياً السائلة 100 أمبير لأكثر من 100 ألف ليرة ، وهي من النوعالمعاد تدويرها و لا تؤمن الحاجة الفعلية.
المحلية لاتكسب
ثقة الزبون
يقول صاحب محل لبيع البطاريات: أن البطاريات محلية الصنع لا تكسب ثقة الزبون نتيجة عمرها القصير، إضافة إلى إعادة تدويرها وبيعها على أنها جديدة، لكن ضيق الحال يجبرهم على شراء الاستطاعات القليلة .
ويضيف : تحتاج البطارية لشحن مابين ٣ إلى ٤ ساعات لتعطي ضوءاً جيداً وهو مايستحيل بالوضع الحالي للتيار.
بارتفاع مستمر
بائع آخر قال : ارتفعت أسعار البطاريات كثيراً مقارنة بالأعوام السابقة ويبدو أنها في ارتفاع مستمر مع ازدياد الوضع السيء للتيار الكهربائي ، وهي في أغلبها من النوع السيء أو المعاد تدويره.
نراقب الاسواق
مصدر في حماية المستهلك بحماة أكد أن المديرية تراقب كل المواد المستوردة والتي تخضع لنسب الأرباح حيث يتم الحصول على بيانات التكاليف من خلال إجازات الاستيراد، وليس من عمل المديرية التسعير .
ليس بالإمكان..
مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة قال : مايخصص لمحافظة حماة من ميغات غير ثابت وليس بالإمكان أفضل مما كان ، وأن برنامج التقنين المطبق هو 1ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع, ويمكن أن تزيد في حال ازدادت حصة المحافظة.