ماتزال الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم ليست واضحة لغاية اللحظة، ولكن من المؤكد أن فيروس الورم الحليمومي البشري (HPV) الذي ينتقل عن طريق العدوى الجنسية، يلعب دوراً أساسياَ في الإصابة بهذا الورم، ومن المفارقات أن معظم المصابين بهذا الفيروس لا تتطور حالتهم المرضية إلى الإصابة بالسرطان، ما يعني أن هناك عوامل أخرى تقف وراء الإصابة بهذا الورم، مثل البيئة المحيطة أو نمط الحياة.
وتظهر الدراسات أنه لا أعراض لسرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة الا أنه في المراحل الأكثر تقدّماً، تظهر علامات على المريضة مثل: النزيف المهبلي (بعد الجماع، بعد الدورة الشهرية، بعد سن اليأس) وألم في الحوض أو ألم أثناء العلاقة الحميمة
ومن العوامل التي تسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمومي هي: تعدد شركاء العلاقة الجنسية سواءً للمرأة أو الرجل، إضافة إلى ممارسة الجنس في سنٍ مبكر. كما تتسبب أنواع عدوى أخرى منقولة جنسياً في زيادة خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمومي، مثل: داء المتدثِّرة (الكلاميديا)، والسَّيَلان البني، وداء الزهري (السفلس)، وفيروس نقص المناعة أو الإيدز.
كما أن ضعف #الجهاز_المناعي مع الإصابة بفيروس الورم الحليمومي البشري، يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، إضافة إلى أنه في حال تناولت السيدة دواء ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول (DES) أثناء الحمل في فترة الخمسينيات، فقد يزداد تعرض ابنتها بشكل أكبر لخطر الإصابة بنوع محدد من سرطان عنق الرحم وهو السرطان الغدي ذو الخلايا الصافية.
ولتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، على السيدات استشارة الطبيب عن لقاح #فيروس الورم الحليمومي البشري HPV وإجراء اختبارات لطاخة عنق الرحم بشكل روتيني، فهي تتيح اكتشاف الحالات المحتملة التسرطُن في عنق الرحم، وبذلك يمكن مراقبتها أو علاجها لمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم. كما على السيدات اتخاذ التدابير للوقاية من العدوى المنقولة جنسياَ.
#الحملة_الوطنية_للتقصي_عن_السرطان
#وعيك_هو_قوتك
#البرنامج_الوطني_للتحكم_بالسرطان