?
المدرس محمد الاحمد الاختصاصي بالتربية توجه عبر جريدة الفداء بعدة نصالح لزملائه المدرسين حرصا على حسن سير العملية التعليمية
اقدم نصيحة_لكل_مدرس متفان في عمله :أيها المعلم…
إذا كثرت الأيادي للإجابة عن سؤال ..اختر طالبًا
و بعد أن ينتهي قل فوراً : من يؤيد هذه الإجابة ؟
سترتفع الأيادي من جديد فيشعر الجميع أنهم شاركوا
أيها المعلم …
لماذا نعزز الإجابات و لا نعزز الأسئلة ؟
إذا سمعت سؤالاً جيداً ..
قل : سؤال ذكي من طالب ذكي
قل : كنت أنتظر هذا السؤال طول الحصة
أيها المعلم…
في حالة وجدت الطلاب لا ينصتون جيداً أعلن أن الحصة ستنتهي باختبار قصير
و طبق هذا فعلاً ..
أيها المعلم…
في جزء من الحصة و في لحظة صمت من الطلاب
توقف أنظر للوجوه
قل: أنا سأقول لكم شيئًا مهمًا ..” أنا أحبكم ” و عد للشرح ..
هذه الكلمة ثمنها احترامك
أيها المعلم…
من ذكاء التدريس أنه إذا دخل طالب متأخراً لسبب ما؛ أدخله في جو الحصة و هو لا يشعر، و أعد بإختصار ما فاته
قل: نحن نتحدث عن ..ثم عد و تابع درسك
أيها المعلم…
في حوارك العنيف مع طالب في غرفة الصف…
لتؤجل الصراع، لأن الطالب بين جمهور و يشعر بالتحدي
تحدث معه لاحقاً بانفراد ستجده مختلفا عما في الصف
أخيرًا
تذكر بأن مهنة التعليم رسالة الأنبياء و الرسل و أنت وارث لهم ..
فكن خير وارث..
لا تظن أنك بلغت الذروة و لا تنظر لسنين الخدمة دون الخبرة
سوزان حميش