وأوضح رئيس المنطقة الصحية في مصياف الدكتور معد شوباصي في تصريح صحفي أن الحملة تشهد إقبالاً واسعاً، وهذا يدل على وعي المواطنين لأهمية إجراء الفحوصات اللازمة، لافتاً إلى أنه استفاد حتى الآن في منطقة مصياف من الحملة 1272 مراجعاً لكشف “بي اس اي” و872 مراجعة من كشف اللطاخة و827 مراجعة من كشف الماموغراف.
بدورها بينت ألفت إسماعيل مشرفة العيادة المتنقلة في بلدة عين حلاقيم أهمية الكشف المبكر عن السرطان، لأنه يزيد من فرص الشفاء، ويخفف من رحلة العلاج، في حين ذكرت فيروز عمار فنية أشعة في العيادة أنه يتم إجراء الفحوصات للسيدات فوق سن الأربعين، لاكتشاف أي خلل قبل أن تشعر السيدة بوجود كتلة أو عقدة تحت الإبط، حيث يكشف جهاز الماموغراف موجودات شعاعية تدل على كثافة نسيجية، وعند اكتشاف أي موجودات يمكن اتخاذ الإجراءات العلاجية.
ودعت عمار السيدات إلى عدم التردد، ومراجعة أي مركز من المراكز المخصصة للكشف المبكر عن السرطان، للاطمئنان على صحتهن، كونه مرضاً صامتاً لا أعراض له إلا بعد الإصابة.
المراجعة سلوى شمو دعاها شعورها بالخوف من وجود كتلة في صدرها إلى القيام بصورة ماموغراف، بينما نصحت إلهام كوسا النساء بالقدوم للكشف من أجل أطفالهن وعائلاتهن، فالكشف المبكر يعني الشفاء الكامل للتخفيف من الألم والمعاناة.
فيما وجدت السيدة مريم قيطيم في هذه الحملة خطوة مهمة لتدعيم سلامة المجتمع، من خلال الحفاظ على صحة المرأة، مشيرة إلى أنها تواظب على إجراء الفحوص الدورية لوجود عامل وراثي في عائلتها، أما نعيم لباد فقال: إن معاناته من التهابات البروستات جعلته يقوم بالفحص للاطمئنان على صحته.
يذكر أن الحملة الوطنية للتقصي عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات، انطلقت في محافظة حماة في الـ 19 من شهر أيلول الماضي وتستمر حتى الـ 9 من تشرين الثاني المقبل، في حين بدأت عملها في منطقة مصياف مطلع هذا الشهر، على أن تستمر حتى الـ 12 منه، لتغطي نواحي وبلدات عوج وعين حلاقيم وبعرين ووادي العيون وجب رملة.