فرص تسويقية جديدة لمعمل الألبان والأجبان في جب رملة

كشف مديرمحطة مبقرة جب رملة الدكتور محمد عبد الحميد ابراهيم عن تذليل العديد من العقبات التي كانت تواجه المحطة سيما المتعلق منها بالمحروقات وتأمينها بدعم من المؤسسة العامة للمباقر والأمانة العامة لمحافظة حماة ومديرية المحروقات عبر توفير10آلاف و800 ليتر لزوم عمل المبقرة ومعمل الألبان والأجبان فضلا إجراء العديد من التحسينات على المنتجات والأصناف وإيجاد فرص تسويقية جديدة لمنتجات المعمل عبر السورية للتجارة و القطاع الخاص .
ويؤكد الدكتور إبراهيم الجهود التي بذلها عمال وإداريو المحطة التي أثمرت في إعادة معمل الأجبان والألبان إلى السوق المحلية وإثبات قدرته على تلبية حاجة هذه السوق بشكل كبير لافتا إلى أنه يتم تصنيع 8ر3 طن يوميا من الحليب وإنتاج اللبن واللبنة والجبنة الحلوة والمالحة والقريشة وبمواصفات إنتاجية عالية من حيث الجودة والنكهة والنظافة بحيث يتم الإنتاج بمختلف مراحله بشكل آلي دون أن تمسه الأيدي مع تنظيف جميع الآلات يومياً قبل وبعد عملية الإنتاج ما يشجع المستهلكين على الإقبال على هذه المنتجات التي من المزمع تطويرها وتنويعها بإنتاج أصناف جديدة مثل جبنة الدهن وجبنة الشلل .
من جانبه بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في المحطة غياث علوش أن عدد قطيع المبقرة نحو 486 رأس منها 193 رأس حلوب والباقي قطيع نامي منوها بأن واقع القطيع جيد نتيجة متابعة حملات التحصين واللقاح الدورية المطلوبة للقطيع وفق الخطة فضلاً عن الالتزام التام بشروط ومعايير الرعاية التناسلية والمعالجات الطارئة وتوفير سائر اللقاحات والأدوية البيطرية اللازمة بهذا الخصوص.

وأشار إلى أنه يتم التركيز على المواد العلفية اللازمة للقطيع ولا سيما في فصل الشتاء حيث يتم الاعتماد على السيلاج وهو واحد من المحاصيل الشتوية المهمة التي أثبتت نتائج ملموسة في إنتاج الأبقار من اللحوم والحليب ومشتقاته مشيراً إلى أن تأمين 650 طنا من السيلاج و قوامه القمح العلفي المحمل بنبات البيقيا والشوفان واستخدامه كمادة علفية ذات جودة عالية لاحتوائها على نسبة جيدة من البروتين والسكريات لتغذية الأبقار في الشتاء.
وكانت المحطة بدأت بزراعة 1792 دونما بالمحاصيل العلفية من القمح العلفي والشوفان والشعير والذرة العلفية والبيقيه .
حماة-أحمد الحمدو