بيَّنت رئيسة مجلس مدينة سلمية المهندسة سهاد زيدان
، أن إعادة جميع خطوط النقل العاملة في المدينة لكراج الانطلاق ، هو تنفيذ لقرار صادر من وزارتي الإدارة المحلية والداخلية .
وعدَّت ذلك خطوة ضرورية وحضارية لتنظيم حركة سير آليات نقل الركاب داخل المدينة وخارجها وكذلك توحيدها في مكان واحد بدل التشتت الحاصل في 7 مواقف منتشرة في أسواق المدينة وعرقلة السير وحركة المواطنين .
وقد أيَّدها بعض المواطنين ممن اعتبر أن هذا الحل الأفضل لجميع الأطراف مؤكداً صوابية القرار وضرورته .
إلا أن القسم الأعظم من الآراء استنكر تلك البادرة التي سيقوم بها مجلس المدينة .
بعضهم اعتبر القرار غير حكيم وخاصة في ظل نقص المحروقات المخصصة لتلك الآليات ، وذلك سيحدث عراقيل كثيرة لتنفيذ هذه المهمة كما يجب .
عدا عن المعاناة الكبيرة والتكاليف الإضافية التي سيتكبدها أبناء الريف وكذلك طلاب الجامعة جراء الذهاب إلى كراج الانطلاق الرئيسي بدلاً من النزول مباشرة في كراج الريف .
وحتى أبناء سلمية أنفسهم ممن يسكنون في الحي الشمالي والغربي وخاصة الموظفين في حماة ، فكيف سيحلون أمورهم بالوصول إلى الكراج عند السابعة صباحاً ؟
لا شك ستزيد عليهم مشقة الذهاب إلى الكراج الذي يقع بأقصى الحي الجنوبي ، وكذلك النفقات في حال استقل باص نقل داخلي يومياً .
قسم من المواطنين رأى بأن القرار لا يصب في مصلحة أحد سواء أبناء الريف او المدينة.
والأخطر من ذلك بأنه سيشل الحركة التجارية في أسواق سلمية ، وستنعكس آثاره السلبية على جميع الأطراف .
سلاف زهرة