في اللقاء الثالث النصف الشهري لنادي الحوارات والذي يقام في صالون سلمية الثقافي بإدارة المهندسة هناء حمود قدم القبطان و البحار اسماعيل خدوج جلسة جميلة بعنوان (طريق الحرير البحري) ، مقدما معلومات قيمة، يقول: عبر التاريخ وحتى اليوم كان الشرق ومازال مصدرا للكثير من السلع الهامة والثمينة والرائجة في العالم مثل الحرير والخزف الصيني والتوابل الأندونيسية والذهب الهندي والمسك والعنبر السيامي والبخور الصيني والمنسوجات الخراسانية وغيرها…وباعتبار الحرير كان الأكثر ثمنا وكمية فقد سمي ب (طريق الحرير)، وأهل الشرق لم يتوانوا عن نقل بضائعهم، وقد تعاونوا بذلك مع العرب في بلاد الشام ومابين النهرين واليمن وعمان(بحريا)،وقد عرفت هذه الطرق بطريقين أساسيين: – طريق الحرير الشمالي (البري) و طريق الحرير الجنوبي(البحري)، موضحا المناطق التي كانت تمر بها هذه الطريق و العلاقات الاجتماعية التي ظهرت بينها، وتحدث القبطان خدوج عن مبادرة الحزام والطريق والتي تقدم بها الرئيس الصيني شي جينغ بينغ في عام ٢٠١٣،هدفها بناء سوق دولية من خلال التبادل الثقافي والتكامل الاقتصادي وتعزيز الثقة بين الدول.
وختم جلسته بأن التفاعل الإيجابي بين مختلف الحضارات والشعوب يعود بالخير والمنفعة على الجميع.
وقد أغنت المداخلات المتنوعة الجلسة الحوارية.
الفداء- جينا يحيى