بماذا يتدفأ المواطن مع غياب المازوت وارتفاع الحطب ؟


بماذا يتدفأ المواطن سؤال لم يشغل بال أحد من المعنيين، لكنه شغل بال المواطن طويلا مع فقدان وسائل التدفئة المعروفة كالمازوت والحطب والكهرباء والغاز وغير المعروفة كالبطانيات تارة وإحراق مايمكن إحراقه من بلاستيك وورق وملابس قديمة تارة أخرى ، سؤال وجهناه لعينة من المواطنين علنا نعرف مصدر تدفئتهم.

طاقة بديلة كلمة سمعناها كثيرا وبالطبع لا نقصد بهذه الكلمة الطاقة الشمسية بل القصد هو كل مايقع في يد المواطن يمكن حرقه ليعطي قليلا من الدفء.
يقول أحمد رب أسرة لاربعة اولاد
بعد جهد جهيد وصلتنا رسالة المازوت و حصلنا على ال ٥٠ ليترا مخصصاتنا للدفعة الاولى وهي طبعا انتهت ، ورغم الوعود بتحسن الكهرباء والإسراع بتوزيع الدفعة الثانية او الحصول على المازوت بالسعر الحر لكن هي وعود لم تتحقق ونحن اليوم وجها لوجه مع أقسى ايام البرد بلا وسائل تدفء اطفالنا .
مواطن آخر قال :
أرسل اولادي للعب في الشارع ففي الحركة واللعب يجدون بعض الدفء المفقود في المنزل فلا مازوت ولا كهرباء ولا حطب بعد ان ارتفعت اسعاره كثيرا ، وننتظر رحمة الله.
تقول ابتسام وهي موظفة :
كل ما أجده في طريقي قابلا للحرق أضعه في مدفأة الحطب بعد ان اوقدت ماكنت قد اشتريته خلال موجة الصقيع الفائتة، ثياب احذية بلاستيك ورق وبعض اوراق الشجر وانا أمشي على مبدأ دخان يعمي ولا برد يقتل وأعاننا الله على هذه الايام الباردة .
رنا موظفة قالت :
أذهب إلى عملي واولادي لمدارسهم ويبقى زوجي المتقاعد دون تدفئة لحين عودتنا وهنا الكارثة فلا وسيلة سوى انتظار نصف ساعة الكهرباء التي تأتينا ومن ثم نتغطى بالبطانيات .
ويقول ماجد : بعد أن اشتريت مدفأة تعمل على السبيرتو لم أقدر على إشعالها خوفا من الحوادث التي سمعتها الفترة الماضية ، وبتنا ندفء أجسادنا بشراء الحطب بالكيلو نوقد المدفأة مساء لبعض الوقت .
يسرى جمالة

المزيد...
آخر الأخبار