واقع النظافة في مدينة مصياف في اسوء حالاته …ومجلس المدينة ييبرر 1000 ليتر مازوت ذهبت لسد عجز قديم ..

 

 

عندما نتحدث عن مصياف مباشرة نتذكر بأنها مدينة سياحية أي أن واقعها الخدمي يجب أن يكون ملاءما  لتصنيفها ولكن للأسف واقعها في واد وتصنيفها في  واد اخر وأحد  هذه الجوانب واقع النظافة العامة في المدينة الذي يعد وضعه مترديا كما وصفه أهالي المدينة والذين أكدوا للفداء  أثناء الحديث  معهم بأنهم ملوا من كثرة الشكاوى حول تراكم القمامة أمام منازلهم وفي الشوارع لأيام وماينجم عنها من مناظر مسيئة في مدينة يجب أن يتغنى الجميع بنظافتها ومن انتشار الروائح الكريهة إضافة إلى تعرض هذه القمامة للنبش من قبل النباشين أو القطط لتصبح متناثرة في المكان هنا وهناك وتزيد المنظر سوءا وعدا عن كل ماسبق يكفي أنها قد تسبب العديد من الأمراض والأوبئة بسبب انتشار الجراثيم والحشرات
وأضافوا القول لقد سمعنا بأنه تم تخصيص مدينة مصياف ب ١٠٠٠ ليتر من المازوت لترحيل القمامة ولكننا لم نر مايدل على وصول هذه الكمية من المازوت!
عدة ظروف تضافرت
سعيد الخطيب رئيس  مجلس مدينة مصياف قال عدة ظروف تضافرت مع بعضها البعض حالت دون قدرتنا على تخديم المدينة بالشكل الأمثل لناحية النظافة أولها   عندما باشرت عملي كان المجلس يعاني من عجز بموضوع القمامة وثانيا أزمة المحروقات و َقرار بتخفيض المخصصات ٤٠ بالمئة وثالثا قلة أعداد العمال مع وجود آليات متواضعة كان قسم منها معطل  إضافة إلى  كتاب من المحافظ  بترشيد استهلاك المحروقات هذه الظروف أربكت العمل ومع هذا نحاول وفق الإمكانيات المتاحة المحافظة على نظافة المدينة قدر الإمكان
١٠٠٠ ليتر استخدمت لسد عجز قديم
بالنسبة ل١٠٠٠ ليتر التي تم تخصيصها لها من قبل محافظ حماه فهي استخدمت لسد عجز قديم إضافة إلى أننا قمنا بعمل طوعي أيضا استهلكنا خلاله كمية من المازوت لأنه كما قلنا كان هناك عجز وتراكم للقمامة في جميع أنحاء المدينة
وأضاف هذا الشهر لم نستلم حتى تاريخه أية مخصصات للآليات وبعد بذل جهود استطعنا تأمين كمية قليلة من المازوت نوزعها ونعمل بها بحيث تكفينا حتى نستلم المخصصات بحيث لاننقطع وتتراكم القمامة أكثر
حاليا لانستطيع ترحيل القمامة يوميا وفق الكمية المتاحة لأن  مصياف تضخمت وأصبحت مترامية الأطراف وكما ذكرنا عملنا هو  المناور ة للعمل وفق المتاح
واخيرا
قد تكون الظروف الحالية قاسية ولكن بالمقابل لانستطيع تجاهل شكاوى المواطنين ومعاناتهم
الفداء -تسرين سليمان

 

المزيد...
آخر الأخبار