حماة.. وتصاعد خط الغلاء البياني انخفاض طفيف بسعر الخضار والبطاطا … المواطنون : نار الأسعار تكوينا التموين : 800 ضبط و25 إغلاقاً …
بعض التجار استغلوا تطبيق الحكومة إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والواقع المفروض بحكم حظر التجول والتخفيف من الكثافة البشرية بالأسواق، فعمدوا إلى احتكار المواد الغذائية الضرورية ورفعوا أسعارها بخط بياني متصاعد، يرتفع يومياً ولا يطرأ عليه أي هبوط حتى لو كان جزئياً . وقد شهدت أسواق المدينة كما الريف ارتفاعات متتالية في ظل احتكارات لمواد أساسية وضرورية لترتفع أسعارها أضعافا مضاعفة ثم لتطرح من قبل ضعاف النفوس في الأسواق بالأسعار الجديدة التي استنزفت آخر ليرة في الجيوب الخالية من كل الفئات المالية . وضع لايطاق العديد من المواطنين بينوا أن الوضع لا يطاق ويشتد كل يوم في ظل الظروف المعيشية القاسية وارتفاع الأسعار الجنوني ، مع غياب الإجراءات التموينية الفاعلة على الأرض التي توقع كبار التجار والمتلاعبين بشر أعمالهم أو إغلاق محالهم رغم أنهم يبيعون بأسعار مرتفعة ويستغلون حال المواطن الذي وقع بين نارين، نار الاسعار ونار الحظر . مشيرين إلى أن أغلب الأخبار التموينية تقتصر على ضبوط تموينية عادية بحق باعة صغار يبيعون بسعر زائد ! مؤكدين في الوقت نفسه على جميع الفعاليات والمنظمات الإدارية والشعبية التصدي لجشع هؤلاء التجار كما يتصدون لفيروس الكورونا الذي أصبح كما يقول المواطنون: ارحم من جشع وفتك هؤلاء التجار بحق المواطن. أسعار الأسواق وفي جولتنا بالأسواق لاحظنا ارتفاع سعر صحن البيض من 1700 ليرة إلى 2200 ليرة وفي أماكن أخرى وصل السعر إلى مايقارب ٢٤٠٠ ليرة وكيلو الرز وصل إلى ٨٠٠ _ ١٠٠٠ ليرة حسب النوع بالمقابل فقد سجل سعر كيلو الرز الطويل ( المعونة ) مايقارب ٥٠٠ ليرة أما السكر فقد ارتفع إلى ٥٠٠ -٦٠٠ ليرة ، ويندرج في ظل هذا الارتفاع جميع أنواع الزيوت والسمون وكذلك المنظفات التي أصبحت بأسعار لاتطاق. أما سعر كيلو البطاطا فقد انخفض إلى 350 ليرة والبندورة وصل سعر الكيلو نوع أول إلى ٥٠٠ ليرة ونوع ثان إلى ٣٥٠ -٤٠٠ ليرة ، والكوسا بـ ٦٥٠ليرة والباذنجان بـ ٧٠٠والفول الأخضر بأكثر من ٥٠٠ ليرة. أما الفواكه فوصل سعر كيلو البرتقال إلى ٦٠٠ ليرة والتفاح ٩٠٠ ليرة والموز ٨٠٠ – ٩٠٠ ليرة في حين أن الحشائش ارتفعت لتصل ربطة البقدونس إلى مايقارب ١٠٠ ليرة والفجل ب ٢٠٠ ليرة . وفي مديرية التجارة الداخلية فقد اكد مصدر أن تعليماتٍ صارمةً وردت من الوزارة لضبط أي حالة احتكار أو استغلال أو رفع الأسعار ، وأن عقوبات شديدة تنتظر كل من يحتكر أي مادة بغرض التلاعب بسعرها. وأوضح المصدر ان الدوريات حاضرة بشكل مستمر ويومي وتجول على المحال التجارية وتضبط المخالفات، وبلغ عدد الضبوط التموينية المنظمة بحق المخالفين منذ بداية آذار أكثر من 800 ضبط وعدد الإغلاقات أكثر من 25، مضيفا ً : كما تمت إحالة تجار إلى القضاء، وتمت مصادرة كمية كبيرة من الخضار وخاصة البطاطا وبيعها بالسعر التمويني وسوف تستمر المصادرات لكل تاجر يحتر أي مادة تموينية أو اساسية للمواطن.
ياسر العمر