مجموعة من الشباب الجامعيين في محرده استغلوا فترة إغلاق الجامعة و توقفها عن العطاء لينضموا إلى الجمعية التطوعية المحرداوية الهادفه للتصدي للوباء الخطير الذي هدد العالم في الآونة الأخيرة و مازال حتى اليوم يحصد الالاف من البشر في جميع انحاء العالم و ذلك عن طريق نشر الوعي بين الناس على كيفية التعامل مع المرحلة القادمة من ناحية استخدام المعقمات المنزلية والنظافة العامة و غيرها من القواعد المفروض الالتزام بها مثل عدم التجمع أو المصافحة و ضرورة غسل اليدين بالماء و الصابون كما قاموا بنشر أعراض الإصابة بفيروس الكورونا و وضحواالفرق بينه و بين الأنفلونزا العادية و أكدوا على أهمية مراجعة المراكز الصحية المختصة و تجنب الاختلاط بالآخرين لمنع انتشار المرض ان وجد و ذلك تحت إشراف الدكتور جوني حنكليس و مجموعة من المتطوعين و المتطوعات الكفوء . العمل يسير بشكل جيد حيث أن أهالي مدينة محرده لديهم الوعي الكافي و الاهتمام الكبير للتعامل مع هذه المرحلة الحرجة لذلك فتحت جميع الأبواب أمام هؤلاء المتطوعين الشباب كما سهلو لهم عملهم في رش المبيدات الخاصة بالطريقة الصحيحة و المكان الصحيح و استمعوا لارشاداتهم حول هذا الموضوع و ما زال العمل يسير بوتيرة جيدة من قبل جميع الأطراف المتطوعين من جهة و الأهالي من جهة ثانية . إنها تجربة ناجحة نتمنى أن تكون عبرة للآخرين ليقتدوا بها .
الفداء – سوزان حميش