استغاثة من أهالي بلدة المجوي بعد انقطاع طويل لمياه الشرب تجاوز 50 يوما… رد مؤسسة المياه غير مقنع وتهرب من معالجة المشكلة
استغاثة كبيرة يوجهها أهالي بلدة المجوي بمنطقة مصياف للجهات المعنية في محافظة حماة نتيجة معاناتهم من مياه الشرب وانقطاعها الطويل الذي تجاوز 50 يوما وانهكهم مادياً ونفسياً حيث أن واقع المياه هذا العام أسوأ بكثير من الأعوام السابقة حسبما ذكر أغلب الأهالي في شكوى لصحيفة الفداء الذين قالوا إنه رغم الاشكاليات والاختناقات التي كانت تحدث في الأعوام السابقة إلا أن الوضع كان أفضل فالانقطاع الطويل للمياه لم يكن يتجاوز مدة خمسة عشر يوماً ولكنه اليوم تجاوز شهر ونصف الأمر الذي يجبرهم على شراء المياه من الصهاريج وتكبد أعباء مادية باهظة.
وطلب الأهالي الذين يعانون منذ أكثر من 5سنوات إيصال كلامهم هذا على الرغم من تكراره كل عام فلعله يلقى آذاناً مصغية لدى الجهات المعنية فكل ثلاثة أيام نشتري صهريج مياه سعة خمسة براميل ما بين ١٥ – ٢٠ ألفاً، فالوضع المادي حالياً للأغلبية لا يتحمل أعباء إضافية، ناهيك بتوترنا وانقضاء يومنا ونحن نتصل عدة مرات حتى يرد علينا من أصحاب صهاريج المياه وعندما يرد أحدهم يبدأ موشحه أنه مشغول بتأمين المحروقات وغلاء المازوت ليبرر ارتفاع سعر الصهريج.
من جانبه اوضح رئيس مجلس بلدة المجوي وائل احمد أنه تم التواصل مع مؤسسة مياه الشرب لمعالجة هذه المشكلة ولكن محرك ضخ المياه قديم ويحتاج إلى أعمال صيانة دائمة ولا توجد أي استجابة من العاملين في مؤسسة المياه ودائما كانوا يخلقون الأعذار في عدم توفر القطع التبديلية والمازوت أحيانا على الرغم من مبادرة الأهالي في تامين مادة المازوت لتجاوز هذا العذر ولكن دون جدوى منوها أن هناك نحو5آلاف نسمة ضمن البلدة هذا بالإضافة إلى الزائرين وبالتالي فإن بئر واحد لا يكفي حاجة البلدة في ظل وضع الكهرباء مضيفا أن هناك دراسة لحفر بئر ثان وموافقته جاهزة.
رد مؤسسة مياه الشرب على معاناة الأهالي في المجوي بأن البلدة تروى من بئر جوفي غزارته نحو /40/م 3 وهو يروي نحو 653 مشتركا وقامت المؤسسة بإستبدال واصلاح مجموعة التوليد وسيتم تزويده بمادة المازوت وفق الإمكانات المتاحة وحسب جدول المياه فان دور المياه كل أربعة أيام إلا أنه وعلى واقع الحال وبعد تقسيم البلدة إلى أربعة أقسام يكون فعليا دور المياه كل 16 يوما ولكن واقع الحال يكشف على عكس ما جاء في رد المؤسسة ولم يجد الأهالي اي تطبيق له .
الفداء-أحمد الحمدو..