لا تشكو الأسواق ، كما الأعياد السابقة من قلة العرض بل يمكن القول إن هناك وفرة بالعرض لكن قلة في الطلب، فالمعاناة هذا العيد هي بالقدرة لصنع المعمول وكعك العيد بسبب غلاء الأسعار.
وأكد المواطنون ممن التقيناهم أن الغلاء حرمهم من شراء الاحتياجات الأساسية للعيد في ظل التراجع الحاد لدخولهم وضعف قدرتهم الشرائية.
وحسب مواطنين، بلغ سعر كيلو حلويات العيد “معمول العجوة” نحو ٣٠ ألف ليرة وكعك العيد المتعارف عليه نحو ١٥ ألف ليرة،
تقول منى ” كنا نصنع كعك العيد والمعمول في المنزل ، لكن المواد الأولية سعرها مرتفع أيضاً أضف لذلك انقطاع الكهرباء الطويل وقلة الغاز لطهو الحلويات.
وأشارت إلى أن الكثيرين اضطروا إلى عدم شراء كعك العيد هذا العام بسبب تأزم الأوضاع المعيشية.
ويقول أمجد : إن الأسواق تتوافر بها كل السلع المتنوعة، محلية ومستوردة، ولكن الأسعار فوق طاقة المواطن الشرائية، عدا بعض السلع المغشوشة والفاسدة، من كعك العيد والملابس بماركات عالمية مزيفة، والتي تعرض بالأسواق علناً ومخصصة للفقراء.
وعن أسعار بعض السلع والمنتجات الغذائية ولوازم العيد،
فسعر كيلو الطحين ٧٠٠٠ ل.س والسميد ٦ آلاف والسمنة بين الـ ١٧ والـ ٢٠ ل.س وظرف الكمبودر والفانيلا ١٠٠٠ ل.س أما العجوة فتختلف حسب جودتها بين ٩ الـ ١٥ ألف والزيت النباتي بـ ١٨ ألف .
وأكد بعض الباعة أن ارتفاع تكاليف صناعة الحلويات والمعمول هو السبب برفع الأسعار حيث يقول صاحب أحد المحال :
كانت الأعياد بالنسبة لنا موسماً للبيع بكثرة وكانت أسعار الحلويات تناسب دخل المواطن لكن ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الحلويات إضافة إلى المحروقات والغاز رفع أسعارها بنسب كبيرة تفوق قدرة المواطن ونحن اليوم نبيع بكميات قليلة جداً قياساً بموعد العيد .
من جهته أكد مصدر في حماية المستهلك أن أسواق الحلويات مراقبة من قبلنا وبالأخص في موضوع الغش وإدخال مواد منتهية الصلاحية أو تحتوي حشرات أو غيرها .
ازدهار صقور