تلقت ” الفداء ” شكوى ممهورة بتواقع العديد من مواطني قرية الكافات ، يشكون فيها سوء الخدمة الهاتفية ، وبطء معالجة معاناتهم من انقطاع الاتصالات الأرضية والنت ، من قبل الجهات المعنية بالمحافظة التي سطروا لها أكثر من 10 شكاوى ، ولكن من دون جدوى !.
وبيَّنَ المواطنون في شكواهم لـ ” الفداء ” ، أن فرع الشركة السورية للاتصالات بحماة استبدل وحدة نفاذ ” أوناية ” بخطوط هواتفهم في القرية التي كانت تغذى بكابلات هوائية من مركز اتصالات تلدرة التي تبعد عن قريتهم نحو 5 كم ، ولكن بعد نحو 6 أشهر من تركيبها بدأت تظهر فيها أعطال ، وخصوصاً في البطاريات ما أدى لخروجها عن الخدمة أثناء ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة .
وأوضح المواطنون أنه بالعام الماضي وأثناء تفقد المحافظ لقريتهم ، شكوا له سوء الخدمة الهاتفية ورداءة أداء الأوناية ، وبعد ذلك ركب فرع الاتصالات ألواح طاقة شمسية لوحدة النفاذ ، لكنها لم ولاتعمل بشكل جيد ، وتنقطع الاتصالات والنت بعد انقطاع الكهرباء بأقل من نصف ساعة .
ولفت الأهالي إلى أنهم رغم ذلك ملتزمون بتسديد مايترتب عليهم من فواتير بشكل دائم للحصول على خدمة الأوناية ، وأن هناك طلاباً جامعيين بحاجة لتحميل نماذج ومحاضرات وهم بحاجة أكثر من ماسة للنت ، وقد تقدموا بأكثر من 10 شكاوى سابقاً للجهات المسؤولة بالمحافظة ولفرع الاتصالات ولكن من دون أي جدوى.
ويقول المواطنون : ونتيجة شكاوينا المتكررة مؤخراً ، ومطالباتنا العديدة بحل هذه المشكلة إما بإعادة خطوطنا الهاتفية إلى مركز تلدرة ، أو بتغذية الأوناية بمصدر كهربائي دائم أو مولدة ، فقد تم منذ نحو 5 أشهر تجديد كبل من وحدة النفاذ المركبة أمام مقر الفرقة الحزبية بالحي الشرقي من القرية ، ليغذي أكثر من 70 بيتاً بالخدمة ، ومن المفروض أن يتم استبدال الخطوط ووصلها على الكبل الجديد في مدة لا تتجاوز الأسبوع ، ولكن حتى تاريخه لم يُنجز 10 بالمئة من العمل ، مع العلم أن الناس تلتزم بدفع مايترتب عليها من فواتير ومن دون أي خدمة !.
وذكر المواطنون أنهم تقدموا بشكوى لفرع الاتصالات ، والمحافظ ، كما سطرت بلديتهم كتاباً للمحافظة بهذا الواقع ، ولكن لم يتلقوا أي نتيجة حتى اليوم !.
ورداً على أسئلة ” الفداء ” حول هذه الشكوى ، أكد مدير فرع السورية للاتصالات منيب أصفر ، أن العمل جار على تحسين الخدمة في الكافات .
وبيَّنَ أنه تم تمديد عدد من الخطوط المتضررة و هي قيد التوصيل و التحويل على الكبل الجديد .
ولفت إلى أنه من المقرر أن تنتهي كل الأعمال خلال أسبوع من تاريخه ، ويتضمن ذلك تعزيز كفاءة نظام تغذية وحدة النفاذ بالطاقة الكهربائية.
محمد أحمد خبازي