تتفاقم مشكلة مياه الشرب يوما بعد يوم في بعض أحياء مورك التي لم تصلها المياه منذ سنوات. في ظل غياب الرقابة والمحاسبة للمتسببين بهذه الأزمة سواء من المسؤولين عن المياه أم من بعض المواطنين الذين يهدرون مياه الشرب بسقايةالمزروعات والأشجار بينما سكان بعض الأحياء يحلمون بقطرة ماء يروون بها عطشهم .
ورغم الشكاوى والمناشدات إلا أن وحدة مياه مورك ومجلس بلدتها لم يقدموا أي حل ينهي هذه المعاناة ويرفع الظلم عن المواطنين
وقد بين المواطنون أن كمية المياه التي يتم ضخها سيما بعد تشغيل الديزل تكفي حاجة السكان لولا التلاعب والتعدي على الشبكة .
وللعلم هذه ليست الشكوى الاولى لكن ثقة المواطنين الكبيرة بأن يصل صوتهم إلى المسؤولين عبر منبر الفداء دفعهم لنشر الشكوى مرة أخرى علها تجد طريقا للحل .
غازي الأحمد