صرخة استغاثة لمزارعي الشوندر السكري بالغاب قبل فوات الاوان

 

 

القصة ليست قصة فاكهة حلوة المذاق ولا قلوب مليانه
قصة محصول الشوندر السكري ثالث المحاصيل الإستراتيجية يحول بطرفة عين لمادة علفيه بمذاق حلو
قصته قصة لأسباب وأسباب ليست وليدة اللحظة واليوم
لتتحول بذلك إلى مشاكل وصعوبات يعانيها مزارعو الشوندر بدءا من الزراعة وحتى، التسويق
حيث قال كل من رئيسي الجمعية الفلاحية في المسحل وحورات عمورين محمد الإبراهيم ورامي خضور :
بعد أن أبرمنا عقودا مع الشركة واستوفينا كافة الشروط الشركة لم تحقق أي شرط ولم يتم تزويدنا لا بالأسمدة ولا المحروقات ولا البذار
وحتى اللحظة مصير المحصول مجهول فالشمس، وحدها كافيه لإهترائه
ونطالب المعنيين بضرورة إمعان النظر بحالة المحصول بالسرعة القصوى واتخاذ الحلول المناسبة التي تصب، بمصلحة الفلاح وتعودبالفائدة عليه  نطالب الإسراع في جني محصول الشوندر
السكري
وحول هذا الموضوع تحدث مدير شركة سكر تل سلحب المهندس مدين علي قائلا:
انخفاض كميات الزراعة من الشوندر كان متوقع فالذي زرع ٩٣٠ هكتار والحد الوسطي للدنوم ٥ طن كان متوقع إنتاج حوالي ٤٥٠٠٠طن وهذا غير كاف وغير مجدي إقتصاديا لذلك يجب أن تكون كمية الشوندر بين ال ١٢٥٠٠٠طن إلى ١٥٠٠٠٠طن ليحقق جدوى اقتصاديه وعائد للشركة
حيث تم أخذ معدل وسطي للسنوات الماضية لاستلام المحصول العام الماضي كان الاستلام بتاريخ ١٣/٧
وبالشركة تم تجهيز خطة لعملية استلام وغسيل الشوندر وعملية الفرم للشرائح
بالنسبة للمزارع لاتوجد مشكله من المفروض ان يكون فطام الشوندر  قبل ١٥ يوم من تسليمه
ويحدد للمزارعين بالدورية لوجود استطاعة يومية للشركة كانت أثناء التشغيل حوالي، ٣٠٠طن يوميا أما في حال تحويله لمادة علفيه يتم استلام حوالي ١٠٠٠طن يوميا
وأكد أن الشركة جاهزة فنيا لحل أي مشاكل تعترض الفلاحين في جني وتسليم وتسويق المحصول

الفداء – ايفانا ديوب

 

المزيد...
آخر الأخبار