أكد مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف أن المساحة المزروعة بمحصول التبغ ضمن الأراضي الواقعة تحت إشراف الهيئة خلال الموسم الزراعي الحالي بلغت 251 هكتاراً
وأوضح زروف أن عمليات زراعة المحصول مستمرة كما أن حصر المساحات المزروعة ما زال مستمراً من قبل الوحدات الإرشادية في المنطقة مبيناً أن زراعة التبغ تعد من المحاصيل الزراعية المهمة في المنطقة وتعتمد عليها الاسر كمصدر دخل مهم لتحسين أوضاعها المعيشية
ومؤخرا تقلصت مساحة زراعته
و تشهد تراجعاً نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج أبرزها عدم توفر كميات كافية من الأسمدة والمازوت إضافة إلى قلة مياه الري وارتفاع أجور اليد العاملة والخدمات الزراعية الأخرى مشيراً إلى وجود صنفين تتم زراعتهما بمنطقة الغاب وهما صنف البرلي والفرجينيا حيث يتم تسويق المحصول إلى المؤسسة العامة للتبغ.
وبين عدد من مزارعي التبغ في منطقة الغاب وطار العلا بأنه يجب إعادة النظر في أسعار شراء محصول التبغ من المزارعين كونها لا تتناسب مع تكلفة الإنتاج بينما أشار عدد آخر من المزارعين إلى إحجامهم عن زراعة التبغ في منطقة الغاب نتيجة عدم قدرتهم على تمويل عملية الزراعة.والتي تحتاج إلى تكاليف عالية على مدار ٦ أشهر
وقال آخرون بأن الوعود الخلابة التي قطعتها مؤسسة التبغ للمزارعين للموسم من تأمين مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والمازوت وغيرها باءت بالفشل وعدم الإيفاء بوعدها
ولفت المهندس فضل رئيس شعبة التبغ بالغاب بأن المؤسسة تقدم الشتول واكياس الخيش وكذلك بعض من كميات السماد تسليفاً للموسم ورغم ذلك تراجعت زراعته هذا العام
مما يدعو إلى ضرورة الأهتمام أكثر بهذا المحصول ودعم الفلاحين لمستلزمات الإنتاج
الفداء : حسان المحمد