لا تزال بلدة مورك بريف محافظة حماة الشمالي تعاني من ترد ونقص حاد بعدد من الخدمات الاساسية المتعلقة بمياه الشرب والاتصالات ومادة الخبز مع تزايد أعداد العوائل التي عادت إلى البلدة والتي فاقت 2500 عائلة وهي في ازدياد يوما بعد يوم.
وبين رئيس مجلس بلدة مورك أحمد علوش أن المجلس بحاجة إلى زيادة عدد عمال النظافة كونه يوجد حاليا 11 عاملا 8 منهم من المعاقين غير قادرين على العمل فضلا عن وجود جرارين لنقل القمامة يشرف عليهما 3 عمال حيث يتم ترحيل نحو 2 طن من القمامة يوميا إلى المكب الرئيسي شرقي البلدة منوها فيما يتعلق بالبنى التحتية لشبكة مياه الشرب أنه جرى العمل على تأهيل 4 آبار وهي حاليا تضخ على الشبكة ولكن واقع حال الكهرباء اثر على عمليات الضخ ودور المياه كل 4 ايام على الرغم من الحصول على كمية 1970 ليتر من مادة مازوت لتشغيل مولدات الديزل إلا أنها غير كافية والاقتراح التنسيق مع شركة الكهرباء وزيادة ساعات الوصل خلال ضخ المياه ل 3 ساعات وفيما يتعلق بواقع الاتصالات كانت هناك وعود من اتصالات حماة بإعادة تأهيل المركز خلال حزيران الماضي ولم تجر اية اعمال إضافة إلى نقص الخبز، حيث أكد أن البلدة تحصل على2925 ربطة خبز يومياً فقط من مخبز مورك الذي تم تشغيله وهناك مابين 250 و300 ربطة خبز اضافية يتم تأمينها من مخبز صوران وهو يكلف المعتمد نحو 40 الف ليرة أجور نقل والحل هو بزيادة سقف مخصصات مخبز مورك إلى 4 آلاف ربطة خبز يوميا.
يشار إلى أن بلدة مورك تعتزم حاليا تنفيذ مشروع إنارة شوارع البلدة بالطاقة البديلة وعلى حساب مجلس البلدة والمتضمنة تركيب نحو 20 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية فضلا عن تركيب 125 جهاز إنارة بالطاقة البديلة مقدمة من الأمانة العامة لمحافظة حماة .
حماة…ياسر العمر..أحمد نعوف