من يراقب مياه الثلج المصنع؟

 

مع ازدياد.ساعات التقنين الكبير لتصل الى ٦ ساعات مقابل نصف ساعة وصل او اقل ، ومع اشتداد درجات الحرارة يزداد طلب المواطنين للمياه الباردة التي لم يعد براد المنزل قادرا على انتاجها ماجعل الكثير من المواطنين يلجؤون الى قوالب الثلج المصنعة علها تطفأ نار الحر وتروي ظما الحنجرة الملتهبة ، ورغم توجس البعض من نظافة المياه التي تصنع منها قوالب الثلج وخلوها من التلوث لكن وعلى مبدا شو جابرك على المر إلا الامر منه يبقى شراء قوالب الثلج الحل الوحيد امامهم.
يقول احد المواطنين انه اشترى مكعبات ثلج للمنزل وبعدها شعر بالم حاد في البطن وكذلك اشتكى افراد اسرته من ذات الاعراض لكن لم يتاكدوا ما اذا كانت قوالب الثلج هي السبب ام شيء اخر..
مواطنة اخرى قالت : في كل مرة اشتري قوال ثلج اخشى على اسرتي ان تكون من مياه غير صالحة للشرب لكن ماذا نفعل والتقنين الجائر حرمنا من المياه الباردة لا بل من المياه بالكامل نتيجة انقطاعها لفترة طويلة وعند سؤالنا عن السبب يكون عدم توفر الكهرباء.
مصدر من حماية المستهلك اكد لنا انه يتم الكشف على المياه التي تصنع منها الواح الثلج
وتم تنظيم عدد من الضبوط وسحب العديد من العينات.
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار