يزداد الاحتياج للمياه خلال فصل الصيف وتزداد معها معاناة المواطنين بحثاً عن مصادر مياه إضافية عبر الصهاريج الجوالة ، والسبب أن كمية المياه التي تضخ إلى الأحياء غير كافية مرة واحدة كل أسبوع ، والمعاناة تزداد في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة كحي القراجة والسعن القبلي وأقصى الحي الشمالي والشرقي بسبب ضعف ضغط المياه وبعدها عن الخزانات .
وكانت مؤسسة الآغا خان منذ أربعة شهور وضعت مشروعاً لتحسين واقع المياه في المدينة ودعم أطراف المدينة بالمياه إلا أن التنفيذ لم يتم إلى اليوم .
ويقول الأهالي : سئمنا من الوعود غير المحققة بما يخص تقوية خطوط المياه لتصل إلى بيوتنا ، فنحن ننفق ١٠٠ ألف ليرة أسبوعياً ثمن خزاني ماء عدا عن نقص مياه الشرب فنضطر لنقلها من وحدة المياه .
سائر وردة رئيس وحدة مياه سلمية قال : لدينا زيادة بمعدل استهلاك المياه صيفاً في حين أن الكمية ثابتة وتتراوح بين ١٠ إلى ١٣ ألف متر مربع في اليوم ، موزعة على ٦ أحياء .
والتحدي الأكبر هو وضع الكهرباء المخصصة لمحطات الضخ ، ورغم وجود خط معفى من التقنين إلا أن الاستفادة منه تتم بمقدار معين ، عدا عن تعرض بعض القواطع للأعطال كل فترة مما يتسبب بتأخير أو تعطيل عملية ضخ المياه إلى الخزان الرئيسي وبالتالي يتأخر إيصالها إلى الحي حسب الدور ..ورغم ذلك نحاول قدر الإمكان تحقيق عدالة في التوزيع بين الأحياء.
ونطالب بخط معفى من التقنين في الشومرية لتغذية ٢٤ قرية تابعة لها ولا يوجد لديها مورد مائي .
مدير عام مؤسسة مياه الشرب
سوسن عرابي قالت : وضع المياه في سلمية لم يتراجع .
سلاف زهرة