كارثة حريق اراضي تموزي وبرشين هل توقظ المعنيين ؟

أدى نشوب حريق في اراضي برشين وتموزي في موقع وادي الغربي ٠ هروب تابع لبرشين وتموزي وادي النسناس. وما حولها إلى خسارة مئات الدونمات من أشجار التفاح والكرز والزيتون وغيره من المحاصيل الزراعية ورغم استبسال الأهالي كبارا وصغارا وكذلك الجمعيات والفعاليات الرسمية والشعبية وسيارات الاطفاء إلا أن عمليات الاطفاء اصطدمت بعدم وجود طرق زراعية او حراجية تصل إلى حقول الفلاحين التي احترق قسم كبير منها أمام اعينهم بما تحمله من ثمار وكاد الحريق ان يودي بحياة عدد من الذين شاركوا بالاطفاء بسبب الدخان ووهج النيران وحصلت حالات اغماء كثيرة في موقع الحريق لأن الأهالي كانوا ينقلون مياه إخماد الحريق بالعزاقات وعلى الدراجات النارية وبكل الوسائل المتاحة واضطروا للمخاطرة بحياتهم لإنقاذ مايمكن إنقاذه
هذه الكارثة حصلت كما غيرها بسبب تقصير الجهات المعنية بشق طرق تستطيع من خلالها سيارات الاطفاء والأهالي من الوصول إلى الأراضي الزراعية .
يذكر أن الحريق استمر أربعة أيام وكلما تمت السيطرة عليه يعود للاشتعال من جديد.وذكر بعض الأهالي ان الحرائق قد تكون بفعل فاعل حيث شوهد عدة أشخاص على دراجات نارية وفي اماكن نشوب الحرائق ثم لاذوا بالفرار وهذا الامر برسم الجهات المختصة
ويضيف الأهالي أنه لايوجد طريق زراعي واحد معبد في تموزي .
لنا كلمة :
هل يعقل أن تعجز الجهات المعنية عن شق طرق زراعية اوحراجية بحيث تصبح سالكة ولو بالحد الأدنى لتخديم الحقول والاراضي ومواجهة الحرائق فالأمر لا يحتاج الكثير فيما لوترك المسؤولون لغة التبرير والتذرع بالامكانات والأزمة وعملوا بمنطق الحس الانساني والمواطنة .
فعلا شيء يحرق القلب كما يقول المواطنون.
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار