عين حلاقيم …تعاني الإهمال وسوء الواقع الخدمي ومشكلة المياه

يحق لأي مواطن كان في بلدة عين حلاقيم ولنا كصحافة أن نتساءل ماذا قدم مجلس البلدة للبلدية و للمواطن من خدمات..؟
تعاني البلدة عدم توافر الخدمات الضرورية لسكانها، فالمتتبع للواقع الخدمي في عين حلاقيم يشهد أنه يسير بخطوات خجولة إن لم يكن يراوح مكانه منذ سنوات وربما يعود ذلك لعدة أسباب أهمها عدم فاعلية مجلس البلدة المنتخب منذ سنوات طوال وإلى اليوم.

إن هذه الرسالة تتناول قضايا ومشكلات للبلدة كان يجب وبالتأكيد أن تجد حلاً من دون مكاتبات..
الأعمال الإدارية أو ربما في معظمها تحتاج مهارة الإداري المتخصص كي تنجح، وفي رأينا فإن النسبة العظمى من شكاوى الناس ليست ممكنة الحل وحسب، بل هي سهلة الحل.. إن توافرت الرغبة في بحلها. فمن البؤس أن تعامل بالإهمال.
إن أغلبية شرائح المواطنين اتفقوا بعد تفاقم الوضع في بلدتهم غير المجهولة(عين حلاقيم)، حيث إنها أقدم ناحية في حماة، أن يوصلوا صوتهم الحق عبر صفحات هذه الجريدة مطالبين بالإنقاذ وإيماناً منهم بإحقاق الحق ولسان حالهم يقول:
مياه البلدة: تتميز بينابيعها العذبة وبأنها أغزر منطقة للأمطار في حماة،إلا أننا نعاني من نقص مياه الشرب في منازلنا وذلك لعدة أسباب أهمها: اعتماد عملية الضخ على الكهرباء فقط ! وثانياً إيقاف عملية الضخ عن طريق الوقود(المازوت) لأسباب باتت غير معروفة! ناهيكم عن عدم وجود برنامج لعملية توزيع وضخ المياه، مع العلم بأننا راجعنا رئيس البلدية المكلف مرات عدة والذي قال لنا راجعوا المياه ليس لي علاقة بذلك الأمر!
وجدير بالذكر أن البلدية تملك صهريج مياه مركون خلف بناء المخبز منذ زمن، لكنه معطل بانتظار الإصلاح والاهتمام رغم حاجة ابناء البلدة لخدماته!
وكذلك موضوع بئر مياه الشرب، فبعد أن تبرع أحد الأخوة المواطنين من أبناء البلدة بأرضه من أجل إنشاء البئر، فقد راحت الأرض كما راح مشروع البئر في عالم النسيان، نأمل والمواطنون الإسراع في تنفيذ مشروع بئر مياه الشرب للبلدة.
الفداء تواصلت مع رئيس مركز مياه عين حلاقيم أمجد ابراهيم الذي أكد كلام المواطنين بإقتصار عملية الضخ على الكهرباء وايقاف عملية الضخ عن طريق محرك الديزل وذلك لأن المحرك كما صرح ابراهيم بحاجة إلى كشف فني للتأكد من مدى جاهزيته وبعد ذلك نقوم بطلب مادة المازوت من المؤسسة بعد التأكد من جاهزية المحرك!
وفيما يخص نقص المياه قال إبراهيم هناك حارتين يعانون من نقص المياه في عين حلاقيم وقمنا مؤخراً وبالتعاون مع البلدية بتقديم كتاب إلى مؤسسة المياه من أجل تأمين سكر مياه عدد٢ من أجل ضغط المياه وبالتالي لتصل الى تلك البيوت ونحن بانتظار تأمين المواد اللازمة لذلك.
وفيما يخص توقف العمل في &بئر مياه الشرب منذ زمن قال ابراهيم ان هذا الامر بعهدة الموارد المائية وحتى تاريخه لايزال قيد التنفيذ ونأمل بمخاطبة الموارد المائية للإسراع في تنفيذه
الكلاب الشاردة: معروف للجميع خطرها وهذه الظاهرة تفشت في بلدة عين حلاقيم بكثرة وهي تسيء للمارة وخاصة الأطفال، ورغم التعاميم الوزارية التي تؤكد ضرورة مكافحتها حسب القوانين والأنظمة بشكل دوري ونظامي إلا أن أحدا لم يحرك ساكناً حيث مانزال نرى الكثير من الكلاب في الشوارع ليلاً ونهاراً!
والمستغرب في الأمر أن السيد محافظ حماة قام بتوجيه رئيس البلدية بالكتب /٤١٥٠-٤٣٤٧-٤٥٤٢-٤٨٣٨/من أجل إنهاء ظاهرة الكلاب الشاردة وترخيصها أصولاً حسب القانون /٣٧/للعام٢٠٢١ وموافاة المحافظة بكتب التراخيص إلا أن هذه التوجيهات والتعليمات لم تلقى آذاناً صاغية لدى رئيس البلدية في عين حلاقيم حتى يومنا هذا!
المركز الثقافي: رغم ضرورته الملحة، لا يزال مستأجراً وغير مناسب لتفعيل دور الثقافة في حياة المجتمع، فلا نشاط رفيع المستوى يقام فيه، فهو مغمور ومعتم عليه، كما أنه بحاجة إلى لكادر نشيط يفعل دور الثقافة في مركز الناحية، حتى أن وظيفة رئيس المركز شاغرة منذ سنوات طوال رغم أن الناحية فيها مئات خريجي الجامعات والأمر يحتاج لقرار مسؤول!

باص النقل الداخلي: حيث حرم أهالي الناحية والبلدة من خدماته بعد أن استلموه من المستثمر وجعله يتحول الى خردة مع مرور الزمن عليه، الأمر الذي أدى إلى العبث فيه وبمحتوياته وتخريبها!

النادي الرياضي: لم يزل رغم مرور عدة سنوات على إشهاره وكأنه في طور التأسيس، إذ لا يوجد له مقر، وكذلك ملعب كرة القدم المتميز بموقعه ومساحته لما يزل ينتظر العناية لإنشائه، علماً بأن المساحة المخصصة للملعب ضمن الغابة أصبحت شاغرة ولا تحتاج إلا لبعض التفعيل..!
طريق وقف البلدة : إن إهمال المطالبات المستمرة لصيانته و استكمال وضع العبارات لحماية الطريق من الانجراف ، أدى مؤخراً إلى أن أصبح الطريق المذكور وعراً خارج الخدمة!
تتميز البلدة بغزارة ينابيعها ورغم ذلك تفتقر لمركز للأرصاد الجوية..!
المركز الصحي: بلا عنصر تمريض!

التبريرات حاضرة كالبناء المسبق الصنع، وكلها تصب في طاحونة واحدة وهي تحتمي بذريعة الأنظمة والقوانين لاتسمح..وسنعالج((لكن بدها شوية صبر))!
حماة-أمين مالك كوسى

المزيد...
آخر الأخبار