قبل ان نذكر هموم المواطن بشيحة حماة لابد ان نعرف موقعها الاستراتيجي الهام وهي انها تبعد عن مركز مدينة حماة مايقارب ٨ كم الى الغرب على طريق حماة اللاذقية محردة الغاب.
عدد سكانها مايقرب ٦ الاف نسمة ومساحة مخططها التنظيمي ١١٠ هكتار وتتربع على أرض منبسطة ومساحة أرضها الزراعية ٩٥٠ هكتار. يعمل أهلها بزراعة أنواع الحبوب والزوبعة التي تشتهر بها المنطقة كثيرا بالاضافة الى الخضروات وتروى من ١٢٠ بئرًا ارتوازيًا.
موطنون اكدوا ان هناك تقصير بمتابعة توزيع المياه فبعض الاحياء تصلها المياه بشكل جيد والبعض الاخر وخاصة الحي شرق المسجد الكبير بالقطارة هذا بالاضافة الى ان الاوتستراد الذي يقطع الشيحة نصفين والتي تتوضع على طرفيه الدوائر الرسمية والمدارس وليلا يكون مظلما بحاجة الى انارة .
اما مزارعو الشيحة اشاروا الى ضرورة تأمين تيار كهربائي لعمل الابار ولمدة ساعتين فقط من كل اسبوع لسقاية المزروعات وخاصة الاستراتيجية التي تعود بالفائدة على خزينة الوطن.
كذلك ضرورة تأمين السماد الضروري والمازوت بما يضمن سلامة الزراعة.
اما مربو الثروة الحيوانية فأكدوا ضرورة دعم هذه الثرورة بالمواد المقننة بما يكفي حاجتها لأنها اصبحت قاب قوسين او ادنى للانقراض .
رئيس مجلس البلدة مياس غريب قال يتبع لبلدة الشيحة قرية معردفتين وبعض المزارع المحيطة بها ويخدمها جرار واحد لترحيل القمامة ونحن بحاجة الى جرار ثان او بوكات يساعد في عملية الترحيل علما كما اننا بحاجة الى عدد من عمال النظافة كون البلدية لايوجد على ملاكها عامل نظافة واحد.
واضاف انارة المنصف الرئيسي بالقرية بالطاقة الشمسية ضرورة ملحة من اجل تخفيف الحوادث ليلا واعطاء مظهر حضاري للقرية كونها تقع على اوتستراد هام.
واشار الى انه منذ مايقارب عامين قمنا بالعمل الشعبي لحفر بئر ارتوازي لتغذية بعض الاحياء من مياه الشرب وتم تسليمه الى مؤسسة المياه ولازال خارج الخدمة علما ان وضعه بالخدمة يخفف كثيرا من معاناة المواطنين في الحي الشرقي.
اما بالنسبة للشوارع فيوجد حفر في اغلب شوارع قريتي الشيحة ومعردفتين وعلى الطرقات الزراعية ونحن بحاجة الى اسفلت لترميمها خاصة الطرقات الزراعية التي تساعد بنقل المحاصيل ومنها القمح.
ياسر العمر
المزيد...