يوما بعد يوم والقمامة تتراكم أمام أحد مداخل سوق الهال بحماة ليصبح أشبه بمرتع للقمامة و الحشرات .
محمد الصالح تاجر في السوق يقول بأن محله قريب من القمامة المتفاقمة مما يعرضه يومياً إلى روائح لا توصف من شدة فظاعتها فمع تيارات الهواء تزداد أكثر وأكثر دون اهتمام من أحد المعنيين .
أشار أيضاً إلى أن هذا المشهد لا يلائم سوق الخضار فليس من المعقول أن يرى الزبون قمامة وحشرات تحيط بنا بشكل رهيب إضافة لذلك لن يتوق أحد للوقوف هنا لدقائق لحين نقل ما اشتروا إلى سياراتهم .
أضاف محمد نناشد نحن من في السوق ، مجلس المدينة بترحيل القمامة بشكل يومي مرة على الأقل و إضافة لأن منذ سنين والمجلس يعد بترميم الطريق المار في السوق فالشاحنات يتعرقل مرورها فيه وخاصة بالشتاء مع المطر الغزيز يتحول الطريق لسيلان من الطين اللزج ولكن إلى الأن لا نرى سوى الكلام من الوعد .
زين ديب