شكوى واردة من مواطني قرية الخندق بمنطقة بريف المحافظة الغربي تتركز حول المعاناة الشديدة من العطش وانقطاع المياه عن منازل المواطنين ل30 يوما نتيجة قلة ضخ المياه من مشروع النهر البارد والذي يبلغ طول الخط الواصل للقرية نحو 30 كم فضلا عن التعديات الموجودة على الخط والاستثناءات والموافقات لمد خطوط منه لقرى كالمسيل وطاحون الحلاوة والروضة وغيرها .
وأضافوا أن الحجة هذا العام حاضرة دوماً والتي تتمثل بالتقنين الكهربائي الطويل جداً وعدم توفر مادة المازوت وغيرها حتى أصبحت المياه لا تزور قرية إلا مرة كل 15 ولكنها هذه المرة 30 يوما لتأتي بضع ساعات قليلة تكون فيها المياه ضعيفة جداً ولا تصل إلى خزانات منازل المواطنين.
رئيس مجلس قرية الخندق جدلان رزق أوضح أن هذه المعاناة منذ سنوات ولم تحل مقترحا بعض الحلول المتعلقة بها والتواصل مع الأمانة العامة للمحافظة ومؤسسة المياه لإمكانية الاستفادة من بئر مركز البحوث الزراعية لإرواء قريتي الخندق والحرة والتنسيق في ذلك مع وزارتي الزراعة والموارد المائية كحل اسعافي كما أن هناك حل لإمكانية حفر بئر بقرية عناب التي تبعد 7 كم ومد خط مباشر منها لتغذية قرية الخندق منوها بأن قرية الخندق لا يمكن حفر بئر فيها كون أراضيها طمي وتحتاج إلى الف مترا لتصل إلى المياه بينما في حال حفر بئر في قرية عناب فهو لايتجاوز عمقه 350 مترا وهو الحل الأفضل على المدى الطويل ريثما يتم حل مشكلة خط المياه الواصل مع مشروع النهر البارد.
حماة..أحمد نعوف..أحمد الحمدو..